أحزاب جزائرية وشخصيات وطنية تطالب بالرد الحازم على وثيقة المغرب
آخر تحديث GMT19:49:35
 العرب اليوم -

أحزاب جزائرية وشخصيات وطنية تطالب بالرد الحازم على وثيقة المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزاب جزائرية وشخصيات وطنية تطالب بالرد الحازم على وثيقة المغرب

الجزائر
الجزائر - العرب اليوم

أثار تصرف الممثلية الدبلوماسية المغربية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال اجتماع لحركة "عدم الانحياز"، والتي دعت لانفصال القبائل عن الجزائر سخطا وغضبا واسعا في الجزائر.وعلّق قانونيون وسياسيون جزائريون ورؤساء أحزاب وطنية "بأن كل هذه المواقف والتصرفات من الجانب المغربي يعكس ما كانت تندد به الجزائر من وجود أياد خارجية تحاول إثارة الفتن داخل المجتمع الجزائري"، معتبرين "أن نظام المخزن تجاوز كل القوانين الدولية والروابط الحضارية مع دولة جارة"، وفقا لما نقلته جريدة "الشروق".وصف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الدكتور عبد الرزاق قسوم، سفير المغرب لدى الأمم المتحدة بـ"الشخص الذي يفتقد  للسلوك العادي والأعراف"، أن ما أقدم عليه يظهر جليا عدم النضج السياسي له أولا، ومن وكّله بهذا التصرف "غير بريء" من سادته بالمخزن.كما أبدى رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، انزعاجه من التصريحات المغربية، مستنكرا بشدة بعض ما أسماه بالحماقات والتصرفات الطائشة.وقال أستاذ القانون نجيب بيطام: "إن موقف السفير المغربي يشكل إقرارا واعترافا واضحا بتدخل نظام المخزن في مسائل لا نقول إنها "داخلية"، لأننا أصلا ليس لنا مشكل من هذا الذي تناظر بخصوصه المملكة المغربية... فنحن وكل أطياف وأعراق المجتمع الجزائر شعب واحد".

وأوضح بيطام "بأن تصرف المغرب الأخير ليس بغريب بعد تطبيعها لعلاقتها مع إسرائيل وإبرامها لاتفاقية تعامل أمنية مع الاستخبارات الإسرائيلية هدفها محاولة زعزعة استقرار داخل الجزائر". وتابع بيطام: "الآن بعد إغراق الجزائر بالمخدرات والمهلوسات، انتقل المخزن لمحاولة إثارة الفتن في منطقة عزيزة على كل الجزائريين، وبات واضحا بأن المغرب يجتهد على كافة المستويات لدفع الجزائر والضغط عليها للتراجع عن موقفها الثابت بخصوص قضية الصحراء الغربية مستعينة في هذه المهمة بإسرائيل".صورة لمتظاهر جزائري في الجزائر العاصمة يوم 26 يوليو 2019 ، في آخر أسابيع من المسيرات ضد الطبقة الحاكمة وسط أزمة سياسية مستمرة في البلادومن جهته، يرى المحامي عمار خبابة بأن تصرف السفير المغربي هو رد فعل سيء وسلبي وفيه تجاوز للكثير من المسائل القانونية والتاريخية، وهذا نتيجة وقوف الجزائر مع شعب محتل ويعاني من صور كثيرة من الاضطهاد ومن الاستعمار".وأضاف: "كيف يأتي ممثل دولة المغرب ويقارن بكل وقاحة شعبا محتلا يطالب منذ سنين ويناضل من أجل تقرير المصير مع تصرف أرعن وغير مسؤول لشخص وبعض الأشخاص يزعمون أشياء غير صحيحة وغير حقيقية، وتأتي الدولة عن طريق ممثلها الرسمي وتروج وتدعم هذا السلوك الأرعن، أتأسف لكون دولة مثل المغرب تسمح لنفسها بأن تسلك هذا السلوك المشين".

من جانبه، قال المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إسماعيل دبش: "إن الوثيقة التي تقدمت بها المغرب رسميا لا تعكس الحقيقة، لأن القبائل هم الذين ساهموا في المقاومة خلال فترة الاستعمار الفرنسي ومن أجل الوحدة الوطنية، وحارب المعارضون منهم النظام المغربي عندما أراد المس بالسيادة الوطنية ويعتبرون أنفسهم كلهم الجزائر وغير منحصرين في جزء ما".
وأضاف: "النظام المغربي عندما يربط بين هويات وثقافات وقضية الصحراء الغربية هذا "تناقض"، لأن موضوع الصحراء الغربية على أنها مستعمرة تمت سنة 1884، للأسف إسبانيا لم تلتزم بتعهداتها آنذاك وهي الآن تلتزم بأن الشعب الموجود تحت الاستعمار يجب أن يعطى له حقه عبر الاستفتاء". وتابع: "إن نظام المخزن هو نظام فاشل يستعمل الاستفزازات للهروب من تطبيق الشرعية الدولية ومازال يتعامل وكأن قضية الصحراء الغربية هي قضية جزائرية، في حين أن كل دول العالم يقرّون بالشرعية الدولية بما فيها حلفاء المغرب".

قد يهمك ايضا 

عفو رئاسي عن 101 من المسجونين على خلفية الحراك فى الجزائر

الرئيس الجزائري يصدر قرارا جديدا بالعفو عن متظاهرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب جزائرية وشخصيات وطنية تطالب بالرد الحازم على وثيقة المغرب أحزاب جزائرية وشخصيات وطنية تطالب بالرد الحازم على وثيقة المغرب



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 02:34 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

شهيد في قصف للاحتلال شرق رفح

GMT 16:22 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

حصيلة ضحايا الحرب على غزة تتجاوز 160 ألف شهيد ومصاب

GMT 10:14 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الكشف عن البرومو الأول لبرنامج رامز جلال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab