رئيس البرلمان التونسي يخشى العودة إلى الدكتاتورية ويدعو سعيد إلى إطلاق حوار وطني
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

رئيس البرلمان التونسي يخشى "العودة إلى الدكتاتورية" ويدعو سعيد إلى إطلاق حوار وطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس البرلمان التونسي يخشى "العودة إلى الدكتاتورية" ويدعو سعيد إلى إطلاق حوار وطني

راشد الغنوشي رئيس البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

قال رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي إن "الرئيس قيس سعيد يسعى من خلال قراراته لقلب نتائج عقد كامل من العمل الشاق الذي قام به التونسيون من أجل الإصلاحات الديمقراطية".وكتب في مقال عبر صحيفة نيويورك تايمز، "أعتقد أن أفعال سعيد غير دستورية وتهدد الديمقراطية التونسية".وأضاف الغنوشي أنه "مر ما يقرب من أسبوع وما زلنا في طريق مسدود"، معربا عن "أمله بإيجاد طريقة للخروج من هذه الأزمة".

واعتبر أن "استياء التونسيين من أداء القيادة السياسية أمر مشروع"، وأضاف: "منذ أكثر من عقد، أشعل محمد البوعزيزي النار في نفسه وأصبح حافزا لاحتجاجات الربيع العربي. هنا في تونس، ساعدت أفعاله على إنهاء أكثر من 5 عقود من الديكتاتورية، والتي اتسمت بالفساد المستشري وقمع المعارضة والتخلف الاقتصادي. الاضطرابات التي نشهدها اليوم ليست بحثا عن الحرية، لكنها استياء من الوضع الاقتصادي".

واعتبر الغنوشي أن "دستور العام 2014، كأحد أكثر الدساتير تقدما في العالم العربي، يتم تمزيقه اليوم من قبل الرئيس سعيد".وقال إن قرارات الرئيس "تتبع قواعد اللعبة لتأسيس نظام ديكتاتوري.. تحركات سعيد تمزق نظام الفصل بين السلطات على أساس الضوابط والتوازنات التي وضعها الشعب التونسي وممثلوه المنتخبون"، مضيفا: "حكم الفرد ليس الحل لمشاكل بلادنا الاقتصادية. تؤدي الديكتاتورية على الدوام إلى زيادة الفساد والمحسوبية وانتهاكات الحقوق الفردية وعدم المساواة."

ولفت الغنوشي إلى أن "بعض المعارضين السياسيين يحاولون تبرير هذه الإجراءات المناهضة للدستور من خلال إعادة إحياء الخلافات الأيديولوجية بين من يسمون بالعلمانيين والإسلاميين. لكن هذه التسميات لا تناسب أي من الجانبين بدقة. نحن نعتبر حزبنا، النهضة، حزبا مسلما ديمقراطيا، لكن ما يتم استهدافه هنا ليس أي حزب سياسي محدد، بل الديمقراطية التونسية ككل"، وفق تعبيره.

وأضاف: "إن محاولة الانقلاب على الدستور والثورة، اعتداء على قيمنا الديمقراطية. ويجب أن تقابل هذه التحركات بإدانة واضحة وقوية من المجتمع الدولي. تونس هي الديمقراطية الوحيدة التي خرجت من الربيع العربي ولا تزال، بالنسبة للعديد من العرب، هي مصدر أمل في سعيهم لتحقيق الديمقراطية".وأعرب الغنوشي عن أمله في "أن يتراجع سعيد عن قراراته. هناك العديد من الخطوات البناءة التي يمكنه اتخاذها الآن، وعلى حلفاء تونس الغربيين والإقليميين دعمه في اتخاذ هذه الخطوات".

وشدد على أنه "يجب السماح للبرلمان بالعمل من أجل التصويت في حكومة جديدة والشروع في إصلاحات اقتصادية جريئة للتصدي للوباء والبطالة. آمل أن يشرع سعيد في حوار وطني لإيجاد أفضل طريقة للخروج من هذا المأزق".

قد يهمك أيضا

حزب النهضة الإخواني يحاول تمرير مشروع قانون بتشكيل صندوق للتنمية في تونس
السيناتور الأميركي توم تيليس يعلن إصابته بفيروس كورونا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس البرلمان التونسي يخشى العودة إلى الدكتاتورية ويدعو سعيد إلى إطلاق حوار وطني رئيس البرلمان التونسي يخشى العودة إلى الدكتاتورية ويدعو سعيد إلى إطلاق حوار وطني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab