الخرطوم - العرب اليوم
أعلنت رئاسة الوزراء السودانية، أن رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، اتفق مع وفد من الحزب الشيوعي الذي اجتمع معه أمس، في الخرطوم، على ضرورة تسليم المتهمين بارتكاب جرائم ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية في دارفور إلى محكمة الجنايات الدولية. وحسب بيان رسمي من مجلس الوزراء الانتقالي، اليوم الأحد، أشار إلى "لقاء رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، بمقر إقامته مساء أمس، بوفد الحزب الشيوعي السوداني استجابة لطلب الحزب للالتقاء برئيس الوزراء، واتفق الاجتماع على ضرورة تسليم المطلوبين للمحكمة، وتنفيذ قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن".
وأوضح البيان، أن "الاجتماع، استعرض القضايا التي طرحها الحزب الشيوعي كأجندة للقاء وسبق نشرها للجماهير، حيث تطابقت وجهات النظر في كثير من القضايا، وقد تم الاتفاق على ضرورة تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، وتنفيذ قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن".وحول الوضع في دارفور، أوضح بيان رئاسة الوزراء السودانية أن "رئيس الوزراء السوداني اتفق مع وفد الحزب الشيوعي على وجود تعقيدات مصاحبة لأوضاع النازحين واللاجئين، والأوضاع الأمنية".
وشدد على "ضرورة إجراء الإحصاء السكاني تمهيدا لقيام انتخابات حرة ونزيهة"، كما استمع حمدوك "لوجهة نظر الحزب حول التغييرات الديمغرافية التي نتجت عن الحرب".وصادق مجلس الوزراء السوداني في مطلع آب/ أغسطس الجاري على تسليم المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية من ضمنهم الرئيس السابق عمر البشير.وأكد بيان لمجلس الوزراء السوداني أن قرار تسليم البشير وآخرين إلى المحكمة الجنائية الدولية سيكون نافذ عقب موافقة مجلس السيادة والوزراء خلال اجتماع قريب.
قد يهمك ايضًا:
حمدوك يطرح مبادرة حول الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال الديمقراطي في السودان
اتفاق سودانى سعودى على الشروع فى التعاون النفطى والاقتصادى
أرسل تعليقك