دمشق ـ العرب اليوم
تزامن مع بزوغ فجر أول أيام الشهر الكريم، وجود مجموعة من الشباب السوريين والفلسطينيين المتطوعين على أهبة الاستعداد لتقديم وجبات سحور مجانية للصائمين تعينهم على نهار الصوم الطويل .
وبدأت فكرة وانطلاقة فريق كنا وسنبقى في عام 2012 وبالتحديد في أزمة مخيم اليرموك وخروج أهالي المخيم، حيث بدأ العمل على مستوى ضيق شمل توزيع الخبز على الأهالي المتضررين وتأهيل مراكز إيواء لاستقبال النازحين, في هذه الفترة لاقت فكرة كنا وسنبقى وأعماله إقبالًا كبيرًا من المهتمين وهنا بدأت تتكون قاعدة كنا وسنبقى، وكانت هذه البداية المنطلق الأول لمبادرات ومشاريع كنا وسنبقى، و يحوي كادر الفريق عددًا كبيرًا من المتطوعين وصل إلى 1000 متطوع مدربين ومؤهلين للقيام بالكثير من المبادرات الأهلية والمجتمعية .
وتحدث سائد عبد الغني كابتن الفريق عن “كسرة خبز” التي تؤمن وجبات الفطور والسحور خلال شهر رمضان مشيرًا إلى المبادرات الفاعلة والتي لاقت رواجًا كبيرًا في صفوف سكان العاصمة .
وقال إن كسرة خبز بدأت في 2014 وكانت تحت مسمى “رد الوفا بالوفا ” وفي 2015 قمنا بأول عمل رمضاني لوحدنا وتكرر هذا العمل في 2016 وتحت نفس المسمى ” كسرة خبز”، وفي السنة الماضية لاقت هذه المبادرة انتشارًا كبيرًا في أوساط الشباب مما أدّى إلى زيادة الانتاج لنصل في رمضان الماضي إلى 500.000 وجبة إفطار وسحور، أما بالنسبة لدعم هذه المبادرة فقال عبد الغني ” رمضان خيرو معو ” حيث إن هذه المبادرة تقام وبشكل أساسي على التبرعات العينية ولا يوجد أية جهة داعمة لهذه المبادرة ومعظم التبرعات تكون عن طريق مشاهدة الناس لأعمالنا على مواقع التواصل الاجتماعي والتواصل معنا للتبرع .
وختم عبد الغني كلامه بأن ” كنا وسنبقى فكرة والفكرة لا تموت "، وأكد على استمرار الفريق بإعماله ومبادراته الداعمة للمحتاجين في جميع أرجاء سورية.
أرسل تعليقك