طرابلس _ العرب اليوم
تبدأ اللجنة لعسكرية المشكلة من قبل خمسة مسؤولين عسكريين من طرفي الصراع في ليبيا، غداً الخميس، جولة جديدة من محادثاتها المباشرة في مدينة سرت، لبحث آليات خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا. ووقع طرفا الصراع في شهر أكتوبر من العام الماضي في مدينة جنيف السويسرية، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، حدّدا بمقتضاه يوم 23 من شهر يناير الماضي موعداً لخروج جميع المرتزقة من البلاد. لكن بحلول الموعد لم يتم تنفيذ هذا البند، وهو ما أثار تساؤلات حول جدية الليبيين
في تحقيق هذا المطلب الأساسي لتسوية الصراع وتحقيق الاستقرار بالبلاد، خاصة مع استمرار تركيا في إرسال المرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية. ومن المتوقع أن يبحث الوفدان العسكريان في اجتماع يوم غد، حلحلة هذا الإشكال، ويناقشا إعداد الآليات والخطوات التنفيذية على الأرض لخروج المرتزقة والقوات الأجنبية من خطوط التماس ومن الأراضي الليبية ككل، إلى جانب فتح وإخلاء الطريق الساحلي بين شرق وغرب البلاد وتأمينه.
وتهدد التأخيرات الحالية في تنفيذ بنود الاتفاق العسكري بين الطرفين المتحاربين في ليبيا واستمرار الوضع الميداني الهشّ، بتقويض المسار السياسي الذي يشرف على نهايته، حيث بدأ ملتقى الحوار السياسي الليبي في مدينة جنيف السويسرية عملية اختيار مرشحي الوظائف التنفيذية في السلطة الجديدة التي سترى النور بعد يومين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
فشل المرشحين للمجلس الرئاسي في الحصول على النسبة المطلوبة في ليبيا
أرسل تعليقك