مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصي وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصي وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصي وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي

شرطة الاحتلال الإسرائيلية
تل أبيب ـ العرب اليوم

أعلنت دائرة الأوقاف الفلسطينية بالقدس عن اقتحام 67 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، التى تعيق دخول المصلين إلى الأقصى.

وأوضحت الدائرة  أن "67 مستوطنا اقتحموا الساحات على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، تحت حماية من شرطة الاحتلال، وتجولوا فى باحات المسجد بشكل استفزازى على شكل مجموعات متفرقة".

من جانب أخر أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات تقديم مشروع قانون لشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية للكنيست من جديد، قائلة إن ذلك يعد اختبارا جديا لإدارة الرئيس الأمريكلا جو بايدن.

وأوضحت الوزارة -فى بيان، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين، أن مشروع شرعنة البؤر الاستيطانية يهدف لتحويلها إلى مستعمرات قابلة للتمدد والتوسع على حساب الأرض الفلسطينية، وتزوديها بالميزانيات اللازمة لذلك، بما يعنى سرقة المزيد من الأرض الفلسطينية، سواء لبناء وحدات استيطانية جديدة فيها أو لشق طرق تربطها مع المستوطنات القريبة، مضيفة أن هذه البؤر هى قواعد انطلاق لما تسمى "شبيبة التلال" التي تمارس إرهابها المتواصل ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهمم ن خلال مجموعات "تدفيع الثمن".

وأكدت أن طرح المشروع من جديد فى هذا التوقيت بالذات، يأتي انطلاقاً من قناعة اليمين الإسرائيلى بأن الفرصة مواتية لتمريره وتطبيقه فى ظل الأغلبية اليمينية التي أفرزتها الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، موضحة أن تمرير القانون يعد تصعيدا خطيرا في الأنشطة والعمليات الاستيطانية، واستهتار سافر بالمجتمع الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2334 ، كما يعتبر في حال إقراره مدخلاً قانونياً ورسمياً لضخ الأموال من موازنة الحكومة الإسرائيلية وأذرعها ووزاراتها، ليس فقط لشرعنة تلك البؤر، وإنما أيضا لتحويلها إلى مستوطنات قائمة بذاتها.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أنها تنظر بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات تمرير هذا القانون، وتعتبره خطوة متقدمة فى استكمال ضم الضفة الغربية، وعملية استعمارية استباقية تغلق الباب نهائيا أمام فرصة قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، ذات سيادة، متصلة جغرافيا، بعاصمتها القدس الشرقية، مطالبة بموقف أمريكى ودولى يُجبر دولة الاحتلال الإسرائيلى على الالتزام بالشرعية الدولية وقراراتها التى تعتبر الاستيطان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية يحاسب عليها القانون.
قد يهمك ايضا:

الأوقاف الفلسطينية تنفي وضع شروط لإعادة فتح المسجد الأقصي

وزارة الأوقاف في غزة تعلن إقامة صلاة عيد الفطر في المساجد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصي وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصي وسط حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab