منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتزم إرسال فريق من المحققين الى حلب
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتزم إرسال فريق من المحققين الى حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتزم إرسال فريق من المحققين الى حلب

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
دمشق - العرب اليوم

أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، اعتزامها إرسال فريق من المحققين إلى حلب شمال سورية بعد تقارير عن هجوم بغازات سامة. وقال فيرناندو أرياس، مدير عام المنظمة، إن المنظمة والأمم المتحدة تراجعان الوضع الأمني في حلب. وأضاف أن فريق المنظمة لديه تفويض للتحقيق في الهجمات المزعومة كافة التي يتم فيها استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.

وأضاف خلال مؤتمر في "لاهاي"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، أن "الخبراء سيواصلون العمل بصورة مستقلة". وأكد ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا، كانوا يشاركون في المؤتمر، دعمهم المنظمة.

إلى ذلك، عاد الهدوء إلى مناطق سريان الهدنة الروسية - التركية، بشكل نسبي، تتخلله خروقات ضمن مناطق تطبيقه، بعد حالة تصاعد في الخرق من قبل قوات النظام وحلفائها والروس ومن قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية و"الجهادية"، في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جديد، استهداف القوات الحكومية مناطق في الأراضي الزراعية لقرية سكيك في الريف الجنوبي الشرقي لإدلب، بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما رصد استهداف القوات الحكومية بالرشاشات الثقيلة، أماكن في محيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، واستهدفت بقذائفها ورشاشاتها الثقيلة بعد منتصف ليل أول من أمس، مناطق في تل الصخر شمال حماة، ومناطق أخرى في تل الباجر ورسم العيس بريف حلب الجنوبي، بالإضافة لقصف استهدف محاور التماس في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وكان الإعلام الرسمي السوري، أفاد، مساء السبت الماضي، بأن مدينة حلب تعرضت لقصف بقذائف مدفعية قالت الحكومة السورية إنها تحتوي على غازات سامة، ما أدى إلى إصابة أكثر من مائة شخص. واتهمت وزارة الخارجية بالحكومة السورية بعض الدول بتسهيل وصول المواد الكيماوية للمسلحين. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طائراتها الحربية قصفت مسلحين في إدلب تحملهم مسؤولية شن هجوم بغاز الكلور على حلب.

واتهم رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية، نصر الحريري، ميليشيات إيرانية بالوقوف وراء الهجوم الكيماوي والسعي لإجهاض اتفاق سوتشي حول إدلب. ونقل موقع "العربية نت" عنه القول إن "اتفاق سوتشي" لم يرُق يوما لدمشق ، ولعل التصريحات الأخيرة التي صدرت عن مسؤولي النظام وروسيا، والتي زعمت أن فصائل في المعارضة تعد لعمليات قصف بالكيماوي، لأكبر دليل على ما كان يخطط له الحكم في دمشق.

ونشر المرصد السوري، مساء الأحد الماضي، أنه رصد قصفاً من قبل قوات النظام طال أماكن في منطقة السرمانية، الواقعة على الحدود الإدارية بين سهل الغاب وريف إدلب الجنوبي الغربي، بالتزامن مع استهداف طال أماكن في أطراف سهل الغاب، ولم ترد معلومات عن إصابات.

ويأتي هذا القصف استمرارا للخروقات التي تستهدف الهدنة التي شهدت عمليات قصف سابقة، خلال اليوم الأحد، حيث نشر المرصد السوري، أنه رصد قصفاً من قوات النظام لمناطق في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي وبلدة جرجناز بريف معرة النعمان الغربي، ما أسفر عن إصابة عدة مواطنين بجراح، كذلك استهدفت قوات النظام مناطق في بلدات وقرى كفرنبودة والزكاة وتل ملح والبويضة ومحيط عطشان وأطراف بلدة مورك، بريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، ما أسفر عن إصابة مواطنة بجراح في بلدة كفرنبودة.

واستهدفت الغارات ضاحية الراشدين في الضواحي الغربية لمدينة حلب، ومنطقة خان طومان في القطاع الجنوبي الغربي من ريف حلب، ما تسبب بتصاعد أعمدة الدخان، ودمار في مكان القصف، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على مناطق في الضواحي الغربية والشمالية الغربية لمدينة حلب، فيما لم ترد، حتى أمس، معلومات عن الخسائر البشرية الناجمة عن القصف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتزم إرسال فريق من المحققين الى حلب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تعتزم إرسال فريق من المحققين الى حلب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab