حكومة أخنوش تعزز قنوات التواصل مع المغاربة
آخر تحديث GMT08:16:52
 العرب اليوم -

حكومة أخنوش تعزز قنوات التواصل مع المغاربة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة أخنوش تعزز قنوات التواصل مع المغاربة

رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش
الرباط - العرب اليوم

كدأبها منذ أول أيامها، دشنت الحكومة المغربية أساليب تواصل جديدة مع المغاربة، تعتمد مبدأ القرب والتفاعل، لإخبارهم بآخر قراراتها وخلال الـ100 يوم الأولى، دشنت الحكومة المغربية خدمة تواصلية مباشرة مع المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال صفحة مشتركة على موقع أنستقرام الصفحة، تضاف إلى صفحات أخرى متخصصة عبر باقي مواقع التواصل الاجتماعي لوزراء الحكومة ومؤسساتها، إلا أن هذه الأخيرة تركز كل الأنشطة الحُكومية، وتقدمها في قالب بسيط، ولغة مفهومة وتقدم هذه الصفحة، مختلف المشاريع والبرامج التي تنفذها الحكومة المغربية، كما توضح أيضاً سبل الاستفادة منها، معتمدة اللغتين العربية والأمازيغية، بالإضافة إلى الدارجة العامية، لتبسط أيضاً أرقام المنجزات الحكومية.

وبخلاف سابقتها، تركز الحكومة المغربية الحالية على التواصل مع المواطنين بشتى الوسائل، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وللحزب الذي يقود الحكومة، تجربة تواصلية كبيرة، سواء على أرض الواقع أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وقاد حزب التجمع الوطني للأحرار خلال السنوات الخمس الماضية التي سبقت قيادته الحكومة بأغلبية ساحقة، حملة تواصلية كبيرة في مختلف المدن المغربية الحملة التي اختار لها قادة الحزب اسم "مائة يوم مائة مدينة"، تنقلت فيها قيادات الحزب إلى 100 مدينة، مُنظمة 100 لقاء، لسماع اهتمامات المواطنين واحتياجاتهم.

وبناء على مخرجات تلك الحملة، بلور الحزب برنامجه الانتخابي الذي عبره نال ثقة المغاربة في الانتخابات التي شهدتها البلاد العام الماضي وبالموازاة مع العملية التواصلية على أرض الواقع، كثف الحزب من تفاعله الرقمي، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي وعلى منصة أنستقرام، يُتابع رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش أكثر من 365 ألف شخص، وهو عدد مرتفع جداً بالمقارنة مع باقي سياسيي البلاد. وعلى الفيسبوك أيضاً، يُتابع أخنوش حوالي 700 ألف شخص، وهو أيضاً عدد مرتفع بالمقارنة مع باقي سياسيي البلاد.

وفي عرف توارثته الحكومات المغربية منذ أعوام، على تنظيم مؤتمر صحافي أسبوعي للناطق باسمها، وذلك مباشرة بعد انتهاء اجتماعها الأسبوعي الحكومة الحالية، أضافت إلى هذا العرف تفاصيل أخرى، فإلى جانب الحضور الدائم للناطق باسمها، يستضيف المؤتمر في كل أسبوع وزيراً من وزراء الحُكومة، وذلك للإجابة على تساؤلات الصحافيين من مختلف المنابر الدولية والمحلية ولا ترتبط أسئلة الصحافيين بما تم تداوله خلال المجلس الحُكومي أو ما تمت المصادقة عليه من قرارات أو قوانين، بل تمتد إلى مواضيع أخرى يهتم بها الرأي العام الوطني والدولي.

ولم تكتف الحكومة بهذا القدر، إذ تعمل في الوقت الحالي على تطوير ما تُسميه "مؤسسة الناطق الرسمي"، والتي من خلالها لن يقتصر الحديث باسم الحكومة على الوزير الناطق باسمها فقط هذا المشروع الذي يُنجز لأول مرة في تاريخ الحكومات المغربية، سيتركز على تكوين ناطقيين رسمين باسم مختلف الوزارات المغربية، اختصاصهم الأول هو التواصل مع الصحفيين والرأي العام والإجابة على تساؤلاتهم التي تعكس اهتمام الشارع المغربي وحصلت حكومة عزيز أخنوش في 13 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 على ثقة مجلس النواب، بعدما قدم رئيسها برنامجه في ظل ظروف اقتصادية صعبة فرضتها جائحة كورونا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة المغربية تؤكد التزامها استكمال مسار ترسيم الأمازيغية لغة رسمية للمملكة

الحكومة المغربية تسعى لترسيخ حقوق النساء في الوسط القروي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة أخنوش تعزز قنوات التواصل مع المغاربة حكومة أخنوش تعزز قنوات التواصل مع المغاربة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:16 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى الجمهور العربي
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب توجّه رسالة الى الجمهور العربي

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab