تونس - العرب اليوم
تواصل الأحزاب والكتل البرلمانية في تونس مشاوراتها لتقديم مرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبل، إلى رئاسة الجمهورية، قبل انتهاء المهلة.ونقلت وكالة "وات" عن عدد من النواب ورؤساء الكتل والأحزاب، أنه من المرجح أن يتم التوصل إلى مقترحات بشأن الشخصية أو الشخصيات المقترحة لخلافة رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالية، إلياس الفخفاخ، اليوم الخميس، قبيل انتهاء المهلة التي أعلنتها رئاسة الجمهورية.
وقد صرح رئيس كتلة النهضة، التي لديها أكبر عدد مقاعد بالبرلمان (54 نائبا)، أن حزبه عقد لقاءات لهذا الغرض مع بعض الكتل البرلمانية، مضيفا أن المشاورات بخصوص اختيار خليفة للفخفاخ، الذي قدم استقالته الأربعاء الماضي، "لازالت في بداياتها"، معتبرا أن خيار حركته هو" التشارك في هذا الاختيار مع كل من يؤمن بأحكام الدستور والديمقراطية ويتوافق مع النهضة حول أولويات المرحلة المقبلة، وفي مقدمتها مكافحة الفساد".
هذا ولم تتضح بعد التحالفات داخل البرلمان لتشكيل كتلة تكون لديها الأغلبية (109 أصوات) التي تضمن لها منح الثقة لرئيس الحكومة القادمة، الذي سيتم اقتراحه.وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيد، قد وجه الخميس الماضي رسائل إلى الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية، لمدّه بمقترحاتها، بخصوص ترشيح شخصية لتولي رئاسة الحكومة، في أجل أقصاه اليوم الخميس، وذلك طبقا لما ينص عليه الفصل 89 من الدستور، بعد تقديم إلياس الفخفاخ لاستقالته.
وقد اختير إلياس الفخفاخ من قبل رئيس الدولة، قيس سعيد، لتشكيل الحكومة الحالية في 20 يناير الماضي، بعد أن رشحته كتل برلمانية مع أسماء أخرى، ونالت حكومته ثقة البرلمان يوم 27 فبراير الماضي.ويبلغ عدد أعضاء المجلس (البرلمان) 217 نائبا موزعين على 9 كتل نيابية، الى جانب 16 من النواب المستقلين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعرف على خيارات الرئيس التونسي للتعامل مع الأزمة في بلاده
قيس سعيد يزور القوات الخاصة العسكرية في ساعة متأخرة من الليل
أرسل تعليقك