حرق بالبنزين وجثة متفحمة في جريمة مروعة هزت لبنان
آخر تحديث GMT03:56:21
 العرب اليوم -

حرق بالبنزين وجثة متفحمة في جريمة مروعة هزت لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرق بالبنزين وجثة متفحمة في جريمة مروعة هزت لبنان

صورة ارشيفية لجثة متفحمه
بيروت - العرب اليوم

جريمة مروعة هزت الرأي العام في لبنان، حيث أقدم المواطن "ع.س" على إحراق زينب ابنة الـ 14 ربيعاً داخل شقة مهجورة في منطقة برج البراجنة قرب الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت.والثلاثاء الماضي، أوقفت مخابرات الجيش اللبناني المدعو "ع.س" بمنطقة بئر العبد، فيما يستمر البحث عن متورطين اثنين آخرين بالجريمة.إلى ذلك، روى الوالد المفجوع عاطف الحسيني لـ"العربية.نت" تفاصيل الجريمة المروعة، قائلاً: "قبل أيام من الجريمة ذهبت ابنتي زينب إلى أحد أقاربنا. وبعدها اتصلت بي وطلبت مني أن أنقلها إلى المستشفى، لأن سيارة صدمتها وسببت لها كسوراً في يديها ورجليها،

فقلت لها إن شقيقها في طريقه إليها، وما هي إلا دقائق قليلة حتى اتصلت بي صاحبة المنزل الذي لجأت إليه لتُبلغني أن زينب اختفت".جثة متفحمة وأبلغ الوالد القوى الأمنية بالأمر قبل أن يتلقى اتصالاً يدعوه للتعرف على جثة ابنته المتفحمة. ونظراً لتشوه الجثة نتيجة حرقها بالبنزين، لم يتمكن الوالد وشقيقا زينب وأختها من التعرف عليها، فتم إجراء فحص الحمض النووي ليتأكدوا من أن زينب هي الضحية.حرقة القلب على حرق جسد زينب بالبنزين لم تقتصر على الجريمة الشنيعة وإنما على مراسم دفنها، إذ لم تتمكن عائلتها حتى من تكريمها بإقامة دفن يليق بها، لأن جثتها أتلفت بالكامل نتيجة الحريق، والطبيب الشرعي طلب دفنها سريعاً.

كما لم يتمكن الطبيب الشرعي من تحديد ما إن كانت الفتاة قد تعرضت لاعتداء قبل قتلها، وذلك بسبب تشوه الجثة.وبغصّة قال الوالد: "حُرقت ابنتي بالبنزين وهي مكبلة اليدين ومرمية في زاوية شقة اعترف الجاني "ع.س" أنها تعود لخاله".3 أحرقوا جسدها إلى ذلك، أكد الوالد أن "المجرمين الثلاثة وبعدما تأكدوا من احتراق جسد ابنتي أقفلوا باب الغرفة، لأن عناصر الدفاع المدني أبلغوني أنهم لم يتمكنوا من الدخول إليها قبل كسر قفل الباب، وهذا يدل على أن المنزل يخصّهم وإلا كيف حصلوا على المفتاح لإقفاله؟".واللافت أن بيان الجيش لم يكن بحجم الجريمة، بحسب الوالد،

الذي أشار إلى أن "أكثر ما يحز في قلبي أن بيان قيادة الجيش منذ يومين لم يرق إلى مستوى الجريمة، إذ تحدث البيان عن تسبب ابنتي بخلاف بين راشدين، في حين أن مكان الجريمة لم يوجد فيه أي آثار لخلافات، لأنه غير مفروش، حتى إن الغرفة التي حُرقت فيها ابنتي لم يُصبها الحريق الذي اقتصر فقط على الزاوية التي رميت فيها مكبلة".تدخلات سياسية!كما ناشد الوالد الرأي العام المساعدة بالضغط على الجهات المعنية كي لا يفلت مرتكبو الجريمة من العقاب، لأنه "يبدو أن أحزاباً سياسية بدأت تتسلل إلى القضية من أجل وقف عمليات ملاحقة المتهمين الآخرين بقتل ابنتي".وطالب بمساعدته لتوكيل محام كي لا يضيع حق ابنته لأنه لا يملك المال لذلك. وختم قائلاً: "إذا لم تتحقق العدالة بمعاقبة المسؤولين عن الجريمة فإن دم ابنتي لن يذهب هدراً".

 

قد يهمك ايضا:

جدة الطفلة "أروى" عصفور الجنة بالشرقية تروى تفاصيل الواقعة

تفاصيل دهس سيارة حكومية لمهندس مدني في التجمع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق بالبنزين وجثة متفحمة في جريمة مروعة هزت لبنان حرق بالبنزين وجثة متفحمة في جريمة مروعة هزت لبنان



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab