بيروت - العرب اليوم
كشف الحزب الشيوعي اللبناني تفاصيل عملية نفذها قبل 35 عاما ضد هدف إسرائيلي، ونعى أحد المشاركين فيها لأول مرة.\وأوضح تقرير نشر بالخصوص أن جميل شهاب كان شارك في هذه العملية التي نفذتها إحدى مجموعاته يوم 22 نوفمبر 1985، مستهدفة مبنى "تلفزيون الشرق الأوسط" في منطقة مارون الرأس على الحدود مع إسرائيل، لافتا إلى أن دوره لم يعلن في السابق لأسباب أمنية.وأشير إلى أن الهدف من تلك العملية تمثل في "إسكات صوت العملاء والعدو بتدمير مبنى تلفزيون الشرق الأوسط الذي يساهم في الإشراف عليه ضباط الموساد ووكالة الاستخبارات الأمريكية".
وروى الحزب أن المجموعة التي كلفت بالعملية قامت في الساعة الواحدة وعشر دقائق من فجر 22 نوفمبر 1985 "بقطع أسلاك الشريط الشائك المحيط بالمحطة الواقعة في خراج بلدة مارون الراس قضاء بنت جبيل وأدخلت إليه خمس عبوات تم توزيعها على هوائي المحطة (عبوتين)، وعلى غرفة الأجهزة الإلكترونية المخصصة للبث، وعلى مركز الحرس الواقع عند مدخل المحطة".وعن المقاتل جميل موسى شهاب الذي نعاه، كشف التقرير معلومات هامة عنه منها أنه كان جنديا في الجيش اللبناني، مشيرا إلى أنه من بلدة حانين، وكان "أحد أركان المجموعة التي نفذت العملية، إلا أن العدو تمكن عبر عملائه من معرفة دوره في المقاومة ومن مشاركته في تلك العملية، فعمل على متابعته، حتى قام بعد ثلاثة عشر يوما من تدمير المحطة ومن خلال عملائه باغتيال الرفيق غدرا بتاريخ 5\12\1985".
وبين الحزب سبب عدم نعيه في السابق، مشيرا إلى أن ذلك يرجع "لأسباب تتعلق بنشاط المجموعة وعملها، وعلاقات الشهيد مع رفاقه داخل قريته التي كانت محتلة آنذلك، بالإضافة إلى كونه جنديا في الجيش اللبناني، يقضي خدمته في اللواء الثالث في منطقة صور، وفي جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية أثناء إجازاته الخاصة".
قد يهمك أيضاّ :
معلومات عن طائرة نقلها الجيش الأميركي إلى الشرق الأوسط
الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر محذرة من اجتياح كورونا الشرق الأوسط في موجة فتاكة
أرسل تعليقك