رسالة حازمة من الجيش الليبي حول محاولات زعزعة أمن الجنوب
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

رسالة حازمة من الجيش الليبي حول محاولات زعزعة "أمن الجنوب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رسالة حازمة من الجيش الليبي حول محاولات زعزعة "أمن الجنوب"

عناصر من الجيش الليبي
طرابلس - العرب اليوم

 أكد الجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء، أنه لن يسمح بالمساس بأمن سبها (جنوب)، بعد مناوشات مع مليشيات تابعة للغرب داخل المدينة وقالت القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان مقتضب، إن "أي محاولات لزعزعة أمن المواطن في المناطق الجنوبية وتحديداً في مدينة سبها ستُقابله القوات المُسلحة بالقوة" وأضافت أن "قوات الجيش الليبي سوف تضرب بيد من حديد على أي محاولة اعتداء على المواطن أو القوات الموجودة جنوب البلاد" وفي وقت سابق اليوم، تصدت قوات الجيش الليبي لمحاولة إحدى المليشيات المسلحة التابعة لغرب ليبيا زعزعة الأمن في مدينة سبها جنوب البلاد واندلعت اشتباكات وسط مدينة سبها، فجر الثلاثاء، وذلك بعد محاولة فاشلة من مليشيات 116 بإمرة مسعود الجدي للسيطرة على أحد مباني الجيش ولكن تصدت لها كتيبة طارق بن زياد التابعة للجيش الوطني الليبي.

وكشفت مصادر، مفضلة عدم ذكر اسمها، عن قيام مليشيات 116 بمحاولة اقتحام مقر الاستخبارات العسكرية ومواقع أخرى تحت سيطرة الجيش الوطني وسط سبها. وأوضحت أن قوات الجيش الوطني نجحت في التصدي لتلك المحاولات من المليشيات وطردها خارج محيط المباني العسكرية بوسط المدينة يأتي ذلك فيما أعلن مركز سبها الطبي مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين جراء الاشتباكات التي شهدتها المدينة. ويعد مسعود الجدي أحد قادة المليشيات التي تشكلت خلال أحداث فبراير/شباط 2011، وفي عامي 2013 و2014 بدأ بتشكيل كتيبة سماها (قوة الردع الخاصة) وتربطه علاقة بكتيبة الردع في طرابلس ومقرب من قائدها الإرهابي عبد الرؤوف كارة.

ويشتهر "الجدي" بقيامه بعمليات الخطف والابتزاز من أجل المال، وفي إحدى المرات قتل ابن عمه للاختلاف على قيمة القسمة والتي تمت سرقتها من مصرف الصحاري بالجنوب الليبي أقام معسكره في مزرعة استولى عليها، كما استولى على الكثير من الأملاك العامة والخاصة في المدينة بعد أحداث فبراير 2011 واتخذها معسكرا له وتأتي تلك المحاولات البائسة من المليشيات في الغرب الليبي لإيقاف خطوات توحيد المؤسسة العسكرية بعد الاجتماع الذي عقد لأول مرة، السبت الماضي، بين القائد العام المكلف للجيش الليبي عبدالرزاق الناظوري، مع رئيس أركان المنطقة الغربية محمد الحداد في مدينة سرت.

اللقاء بحث إيجاد جدول زمني محدد لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا وكيفية إيجاد ضوابط لدمج كافة الوحدات العسكرية في الجيش الليبي الموحد وفقا لاتفاقية اللجنة العسكرية 5+5 الموقعة في جنيف في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، ومساندة الجهات الأمنية في تأمين المدن في فترة الانتخابات ووصف الفريق الناظوري اللقاء بالودي جدا، وبتقارب وجهات النظر بشأن توحيد المؤسسة العسكرية الذي سيكون قريبا جدا ودون تدخل أجنبي وأوضح أن "اللقاء كان ليبيا- ليبيا، ووجهات النظر متقاربة، والمسؤولية هي حماية الوطن والدستور، والمحافظة على المؤسسة العسكرية، واحترام الكيانات السياسية، وأن يكون توحيد المؤسسة قريبا".

وأضاف: "سنعقد اجتماعات مشابهة متتالية بحضور لجنة 5+5، بدون تدخل أي طرف أجنبي"، موجها رسالة للشعب الليبي، أنهم غير معترضين على بناء الدولة المدنية وسرعة إنجازها بعيدا عن التجاذبات السياسية وأكد على أنهم "لن يسمحوا بالتفريط في حق الجيش الليبي، وأن الحكومات المتتالية التي تدعي بناء الجيش، تحرمه من ميزانياته ومرتباته وزيه العسكري، كما أنهم مستمرون في جهودهم وحماية الحدود والأمن وحدود دول الجوار". بدوره، أكد الحداد أنه لا علاقة لأي طرف خارجي بلقاء سرت، مشيراً إلى أن توحيد المؤسسة العسكرية يحتاج إلى وجود قيادة سياسية رشيدة وقال إن "التشكيلات المسلحة في الغرب جزء من الحل، ونحن لن نتخلى عنها، ولا بد من مشروع وطني خالص لدمجها والاعتراف بها“.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اشتباكات عنيفة في سبها الليبية بين قوات تابعة لحفتر وأخرى لحكومة الوحدة

الجيش الليبي لن يسمح للمدنيين بالعبث بالمؤسسة العسكرية أو تفكيكها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة حازمة من الجيش الليبي حول محاولات زعزعة أمن الجنوب رسالة حازمة من الجيش الليبي حول محاولات زعزعة أمن الجنوب



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab