البطريرك الماروني يؤكد أن الشعب اللبناني برىء من تعطيل مصالح البلاد ويحتاج للمساعدة
آخر تحديث GMT16:30:14
 العرب اليوم -

البطريرك الماروني يؤكد أن الشعب اللبناني برىء من تعطيل مصالح البلاد ويحتاج للمساعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطريرك الماروني يؤكد أن الشعب اللبناني برىء من تعطيل مصالح البلاد ويحتاج للمساعدة

البطريرك المارونى الكاردينال بشاره الراعى
بيروت ـ العرب اليوم

دعا البطريرك المارونى الكاردينال بشاره الراعى الدول الشقيقة والصديقة للبنان إلى مساعدة الشعب اللبنانى قبل فوات الأوان لأنه يستحق الحياة، مشددا على أن الشعب اللبنانى برىء من الخلافات السياسية التى تعطل مصالح البلاد.

وناشد البطريرك الراعى - فى عظته الأسبوعية بقداس الأحد، الجماعة السياسية بلبنان - أن يدركوا خصوصية وهوية لبنان ورسالته وقيمتها فى الحفاظ على الأسرتين العربية والدولية، داعيا إياهم للحفاظ على وطنهم وقطع الطريق أمام الساعين إلى تشويهه.

وأضاف الراعي إنه يُحيي كل من يسعى إلى تخليص لبنان من ذهنية المحاصصة والفساد والمحسوبيات والخيارات الخاطئة والتقصير في تحمل المسؤولية، محملا الجماعة السياسية المسئولية عن عرقلة تشكيل الحكومة وعدم تأليفها حتى الآن، والعجز عن توفير الدواء ورغيف الخبز والكهرباء والوقود، معتبرا أن القوى السياسية أعلنت بنفسها فشلها- على حد تعبيره .

وأكد أن الشعب اللبنانى يعرف الصعوبات ويقدرها، ولكن هناك جزءا من الأزمة مفتعل بسبب الجشع والاحتكار.

وأوضح أن الوقت قد حان لترشيد الدعم دون المساس بالاحتياطى المالى الإلزامى فى مصرف لبنان المركزى، معتبرا أن معاناة الشعب اللبناني عمقتها العديد من الأزمات منها تأخير التمويل وتخزين الأدوية المستوردة وتكديسها فى المخازن انتظارا لرفع الدعم، بالإضافة إلى فقدان رقابة وزارة الصحة والأجهزة القضائية والأمنية على هذه المخازن والصيدليات – على حد ما ورد بالعظة.

وجدد البطريرك المارونى الكاردينال بشاره الراعى رؤيته للخروج من الأزمة السياسية والإقتصادية والمعيشية في لبنان والتي تتمثل في عقد مؤتمر دولي خاص بلبنان، برعاية منظمة الأمم المتحدة بهدف تطبيق قرارات مجلس الأمن بكاملها، إستكمالا لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن مؤتمر الطائف (1989) بكامل نصها وبروحها، بالإضافة إلى إعلان حياد لبنان بحيث يتمكن من أن يؤدى دوره كوسيط سلام واستقرار وحوار في بيئته العربية، وكمدافع عن القضايا العربية المشتركة، فلا يكون منصة للحرب والنزاع والسلاح.

كما دعا لإيجاد حل لنصف مليون لاجئ فلسطيني على أرضه -على حد تقديره- والسعى الجدى لعودة النازحين السوريين الذين يبلغ عددهم حوالي المليون ونصف المليون إلى وطنهم، وممارسة حقوقهم المدنية على أرضه، مشددا على أن لبنان المنهك تحت وطأة الأزمات لا يستطيع أن تحمل أعباء إضافية .

قد يهمك ايضا:

وزير خارجية فرنسا يزور لبنان في 5 و6 مايو لبحث حل الأزمة السياسية

واشنطن تحث زعماء لبنان على إنهاء الأزمة السياسية وتشكيل حكومة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك الماروني يؤكد أن الشعب اللبناني برىء من تعطيل مصالح البلاد ويحتاج للمساعدة البطريرك الماروني يؤكد أن الشعب اللبناني برىء من تعطيل مصالح البلاد ويحتاج للمساعدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
 العرب اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab