الاحتلال يحتجز شهيدين من القدس في مقابر الأرقام للتفاوض مع حماس
آخر تحديث GMT05:26:30
 العرب اليوم -

الاحتلال يحتجز شهيدين من القدس في مقابر الأرقام للتفاوض مع حماس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال يحتجز شهيدين من القدس في مقابر الأرقام للتفاوض مع حماس

جيش الاحتلال الإسرائيلي
القدس - العرب اليوم

صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان على طلب وزير ما يُسمى "الأمن الداخلي" جلعاد اردان بدفن اثنين من منفذي عمليات انتفاضة القدس؛ بـ "مقابر الأرقام"، وذلك لغايات التفاوض مع حماس لاستعادة الجنود والإسرائيليين بقطاع غزة.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن الحديث يدور عن جثث تعود لفلسطينيين من مناطق الـ 48 وأن القرار جرى اتخاذه قبل أيام معدودة؛ حيث تقرر دفن الجثث بـ "مقابر الأرقام" للتفاوض حولها في إطار المفاوضات مع حركة حماس لصفقة تبادل.

ولفتت إلى أن هذا القرار يأتي تطبيقًا لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بداية العام الجاري، والقاضي بعدم تسليم جثث لمنفذي عمليات ينتمون لحماس.

وكشفت الصحيفة أن الجثتين تعودان لكل من: مصباح أبو صبيح من حي سلوان بالقدس، والذي نفذ عملية إطلاق نار في أكتوبر 2016 ما تسبب بمقتل إسرائيليَيْن بالقدس المحتلة.

أما الجثة الثانية فتعود للشهيد فادي قنبر من جبل المكبر بالقدس، الذي نفذ عملية دهس قرب حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة في ديسمبر 2016ـ وقتل فيها 4 جنود إسرائيليين.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين ما يزيد عن 250 شهيدًا وشهيدة في "مقابر الأرقام"؛ بعضهم منذ عقود، وبعضهم بثلاجات الاحتلال ويرفض تسليمهم لعائلاتهم.

وتقدمت "الحملة الوطنية" لاسترداد جثامين الشهداء، في شهر أكتوبر 2016، بطلب لاسترداد جثامين الشهداء من مقابر الأرقام؛ إلا أن الاحتلال لم يستجب حتى اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يحتجز شهيدين من القدس في مقابر الأرقام للتفاوض مع حماس الاحتلال يحتجز شهيدين من القدس في مقابر الأرقام للتفاوض مع حماس



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab