العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT20:18:37
 العرب اليوم -

العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي

عناصر من حركة حماس
انقرة - العرب اليوم

أكّد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن غزة على فوهة بركان مع الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنها تمثل مسار الانتصار بفضل مقاومتها وصمود الشعب الفلسطيني هناك.

وقال العاروري،"نحن لم نبرم مع الاحتلال اتفاق سلام أو هدنة دائمة، بل نخوض معركة مع الاحتلال"، موضحًا، كل معركة ينجم عنها تفاهمات، وأن أخر حرب كبيرة خضناها مع الاحتلال، كانت حرب 2014 التي نجم عنها تفاهمات التهدئة، وتم إبرامها من خلال المجموع الفلسطيني".

وأشار إلى أن تفاهمات التهدئة الأخيرة، لم تتعلق بوقف مسيرات العودة أو المقاومة وسلاحها، وإنما وقف الاشتباكات المباشرة من مسيرات العودة على السياج الحدودي، وفي المقابل يقوم الاحتلال بتنفيذ الالتزامات.

وأردف العاروري أن "من هذه الالتزامات وقف العدوان على قطاع غزة بكل الأشكال وتوسيع مساحة الصيد، وإنشاء ممرًا بحريًا لشعبنا الفلسطيني وليس لقطاع غزة"، مؤكدًا أن هذا كتب في التفاهمات التي جرى رعايتها عبر الوسطاء المصريين، مضيفًا،"نريد ممرًا بحريًا يخدم غزة والضفة وممر بين الضفة وغزة والسماح بالتصدير".

وتابع، "كان من ضمن هذه التفاهمات أيضًا تقديم الأخوة القطريين، مساعدات في موضوع الكهرباء ورواتب الموظفين"، مؤكدًا أن هذه المساعدات ليست من الاحتلال الإسرائيلي، وأن مسيرات العودة تفرض نفسها على الاحتلال، مضيفًا أنها ستصل إلى نتيجة كسر الحصار عن قطاع غزة. وبيّن العاروري أن المقاومة لا تقبل الابتزاز، ولن تسمح للاحتلال بالتهرب من الالتزامات التي أخذها على نفسه، مشددًا على جاهزيتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً :حركة حماس تكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية "حد السيف" جنوب غزة

ومضى قائلًا، "الاحتلال يحاول فرض وقائع تتآكل فيها التفاهمات، وحينما يكون هناك تفاهمات يجب أن يلتزم بها كاملة"، مضيفًا، "هناك من ينظّر أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة جاء لمعطيات سياسية"، مستدركًا، " لكن الانسحاب من غزة جاء تحت ضربات المقاومة".

ووجه العاروري رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا،"من يريد أن يصعد على تضحياتنا مصيره أن تكسر رقبته"، منوهًا إلى أنه "لا يمكن مقارنة خطر الاستيطان والاحتلال بالضفة بخطر الأوضاع المعيشية في غزة"، مضيفًا أن شعبنا جاهز لمواجهة الاحتلال دائًما، وليس بالضرورة من أجل غزة.

وأكّد أن حركته ستسعى إلى فتح باب المصالحة، في كل فرصة تتاح لها، وفي كل زمان ومكان، مشددًا أنه لا يمكن التنازل عن ذلك، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لأحد فرض إرادته على المكون الأخر، مضيفًا أن حماس لا تسعى إلى فرض إرادتها على أي طرف فلسطيني. وكشّف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي شارك في حوارات المصالحة، أن حركته عرضت على فتح استعدادها لتحقيق الوحدة الوطنية من خلال 4 مداخل.

وقال العاروري إن المدخل الأول، هو أننا "جاهزون للذهاب لانتخابات يقول فيها الشعب كلمته في اختيار من يمثله في كل مؤسسات الشعب (تشريعي، وطني، رئاسة) ويشارك فيها الكل الفلسطيني، وقدمنا التزامات أننا لا نريد التفرد ولا الهيمنة ولا السيطرة ولا الأغلبية، وجاهزون لكل الشراكات" أما المدخل الثاني، "عقد المجلس الوطني في أي مكان خارج فلسطين تحضره كل القوى الوطنية، بما فيها حماس والجهاد، ونقبل بقرارات هذا المجلس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام"

وأضاف أن المدخل الثالث هو اجتماع الإطار القيادي لكل الفصائل ويتخذ القرارات التي يراها مناسبة لإنهاء الانقسام، لافتًا إلى أن المحور الرابع والأخير، هو"تشكيل حكومة وحدة وطنية من كل القوى الفلسطينية ويقف من ورائها المجلس التشريعي المنتخب ونقبل منها كل القرارات المتعلقة بإنهاء الانقسام".

واعتبر العاروري أن "حركة فتح لا تريد إجراء الانتخابات"، مؤكدًا استعداد حماس للذهاب للانتخابات لكي يختار فيها الشعب من يمثله،مشيرًا،"نحن الآن في أبعد نقطة عن الدولة الفلسطينية في مرحلة المفاوضات التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ".

ووجه رسالة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الاعتداءات الأخيرة عليهم من قوات القمع الإسرائيلية، وقال، "نوجه رسالة للأسرى، لن ننساكم، ومصيركم التحرر رغم أنف الاحتلال".

وأكد أن حالة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، حالة مقاومة لا تضعف، مشيرا إلى أن بنيامين نتنياهو وزير الأمن الإسرائيلي، يمارس ضغوطًا غير إنسانية وغير قانونية في السجون، مشيرًا إلى أن الهجمة الإسرائيلية الأخيرة على الأسرى، بدأت عندما أعلن الاحتلال أن هناك انتخابات، مبينًا أنها جاءت للضغط على المعتقلين في حقوقهم الطبيعية.

ولفت إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تحطيم إرادة الأسرى، ومنعهم من العودة إلى المقاومة، وتشكيل حالة ردع لأبناء شعبنا"، مشددًا على أن مصير الأسرى التحرر من سجون الاحتلال.

قد يهمك أيضاً :

حماس" تُهدّد اسرائيل بتحمُل تبِعات حماقاتها في غزة"

حركة حماس تكشف تفاصيل جديدة بشأن عملية "حد السيف" جنوب غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي العاروري يؤكّد أن غزة على فوهة بركان مع قوات الاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab