سر السماعة التي وضعها رجال المخابرات على رأس المتطرف عشماوي
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

سر السماعة التي وضعها رجال المخابرات على رأس المتطرف عشماوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سر السماعة التي وضعها رجال المخابرات على رأس المتطرف عشماوي

المتطرف هشام عشماوي
القاهرة - العرب اليوم

تسلّمت مصر من الجيش الوطني الليبي، الثلاثاء، المتطرف هشام عشماوي المطلوب في قضايا متطرفة، وذلك خلال زيارة للوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة إلى ليبيا، التقى خلالها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي.

 ووضع رجال المخابرات على وجه المتطرف عشماوي، "غشاوة" على عينيه، حيث ظهر معصوب العينين، كما تم وضع سماعة على أذنيه وظهرت يداه مقيدتان داخل الطائرة الحربية التي نقلته من ليبيا إلى القاهرة.

 وقال مصدر أمني، إن وضع السماعة إجراء متبع لدى القوات الخاصة في عمليات القبض على العناصر الخطرة والمجرمين الدوليين لحظة القبض عليهم، لمنع اطلاعهم على ما يدور بين قوات الأمن من حديث، كي يفقدوا الثقة بأنفسهم ويتم الهيمنة عليهم بشتى الطرق، وأضاف أن هذا الإجراء يأتي كذلك لفرض حالة نفسية على المتطرفين؛ بحيث لا يسمعوا ولا يروا محيطهم؛ ويتم عزلهم نهائيًا عن العالم الخارجي.

 وتابع المصدر أنه في حالة المتطرف هشام عشماوي تم وضع السماعة لعزله عما يدور داخل المطار والسيطرة التامة عليه نفسيًا؛ ولإحداث حالة من التشويش له، ما يفقده الثقة في النفس وإفقاده الشعور بجميع حواسه الجسدية، كما أشار إلى أنه في كثير من العمليات تقوم قوات الأمن بتقييد المتهم بوضع سماعات على أذنه للحيلولة دون سماعهم ما يتم تدواله بين القوات من معلومات في مكان الضبط، ولعدم معرفتهم بما يدور من معلومات لعدم تسريبها في حال سنحت لهم الظروف بذلك.

 وتواجد في الطائرة الحربية عدد من رجال القوات الخاصة الملثمين الذين أحاطوا بالمتطرفين المقبوض عليهم، وتحكموا في تحركاتهم حتى إنزالهم من الطائرة، وإدخالهم إلى إحدى السيارات التابعة للأجهزة الأمنية.

وقد يهمك أيضاً :

"قوات حفتر" في ليبيا تُسلّم مصر ضابطًا مفصولاً مُدانًا بالتطرف

غسان سلامة يُؤكَّد أنَّ الحوار مع المشير خليفة حفتر لم ينقطع وليبيا تُسلِّم هشام عشماوي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر السماعة التي وضعها رجال المخابرات على رأس المتطرف عشماوي سر السماعة التي وضعها رجال المخابرات على رأس المتطرف عشماوي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab