القاهرة -بترا
شددت الجامعة العربية على أن الحل السياسي الشامل يشكل مدخلاً وحيداً لاستعادة الحياة الطبيعية في سوريا.
وأكد الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط تأييده للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص بسوريا دي ميستورا من أجل توحيد المعارضة السورية للتأسيس لعملية سياسية شاملة في إطار مرجعية جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2245، وبما يلبي في النهاية طموحات الشعب السوري ويحافظ على استقرار سوريا.
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام في الاجتماع الوزاري حول الأزمة السورية الذي نظمه الاتحاد الأوروبي في نيويورك على هامش أعمال الدورة الحالية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشارك فيه عدد كبير من وزراء الخارجية وكبار مسؤولي المنظمات الدولية المعنية بالأزمة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي بأن الأمين العام أشار في كلمته إلى أن هناك مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق المجتمع الدولي لإخراج سوريا من الهوة التي انزلقت إليها ولتخفيف معاناة أبناء الشعب السوري، الأمر الذي يستدعي التزام الأطراف المشاركة في هذا الاجتماع بتعهداتها المالية فيما يخص معالجة الآثار الإنسانية للأزمة والتي كانوا قد عبروا عنها خلال مؤتمر بروكسل للمانحين.
أرسل تعليقك