الخرطوم - العرب اليوم
عقد مجلس السيادة في السودان، اليوم الأحد، اجتماعه الأول بعد تشكيلته الجديدة التي أعلن عنها رئيسه عبدالفتاح البرهان، وأثارت احتجاجات في البلاد وقع خلالها عدد من القتلى. وكان أعضاء مجلس السيادة السوداني قد أدوا، الجمعة، القسم الدستوري أيضا، أمام رئيس المجلس ورئيس مجلس القضاء السوداني. وقال البرهان، خلال تصريحات عقب أداء الأعضاء الجدد اليمين الدستورية، إن " تشكيل المجلس يأتي في إطار تصحيح مسار ثورة ديسمبر وجاء بعد مسيرة طويلة من المشاورات مع كل مكونات القوى السياسية والاجتماعية". والتطور الجديد يأتي في ظل تصاعد القلق الغربي من الأحداث الأخيرة في السودان. ويمثل مجلس السيادة المؤلف من 14 عضوا مناطق السودان، لكنه لا يضم أي عضو من تحالف قوى الحرية والتغيير السياسي الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش منذ 2019، ما يعني فعليا حل الشراكة الانتقالية. ويبقى عضو واحد في المجلس لم يتم اختياره بعد. ولا يزال عبدالله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في منزله. ويركز جزء من جهود الوساطة على إعادته لتولي رئاسة حكومة تكنوقراط.
قد يهمك ايضا
البرهان يصدر قراراً بتشكيل لجنة لمراجعة واستلام الأموال المستردة عبر لجنة إزالة التمكين
البرهان يأمر بالإفراج عن 4 وزراء ومستشاره يؤكد أن تشكيل الحكومة بات وشيكاً
أرسل تعليقك