الأسد يصدر مرسوما بخصوص الآليات المعبأة ومعاملة طواقمها معاملة الاحتياطيين
آخر تحديث GMT05:46:33
 العرب اليوم -

الأسد يصدر مرسوما بخصوص الآليات المعبأة ومعاملة طواقمها معاملة الاحتياطيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسد يصدر مرسوما بخصوص الآليات المعبأة ومعاملة طواقمها معاملة الاحتياطيين

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

 أصدر الرئيس السوري بشار الأسد قانونا بتنظيم تسوية أوضاع المركبات وطواقمها التي كانت "تعبأ" لصالح العمليات العسكرية منذ بداية الأزمة في البلاد.وذكرت وكالة "سانا" أن الأسد أصدر القانون رقم (20) لعام 2021 لتنظيم تسوية أوضاع المركبات والآليات والمعدات الهندسية وطواقمها البشرية المعبأة عن طريق إدارة التعبئة العامة لصالح المجهود الحربي والتعويض عن الضرر الذي أصاب هذه الآليات أو الطواقم البشرية وفق أسس محددة.

ويظهر من نص القانون أنه يشمل الآليات التي كانت تجند عن طريق "إدارة التعبئة العامة" لصالح "المجهود الحربي"، وبدءا من تاريخ 15 مارس عام 2011، (بداية الأزمة في البلاد) وحتى 16 أغسطس لعام 2020.وحسب القانون فإن تلك الآليات والطواقم، "تعامل معاملة الأشياء والموارد البشرية الخاضعة للتعبئة الجزئية وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 104 لعام 2011"

وفيما يأتي نص المرسوم حسب ما نشرته وكالة سانا:

رئيس الجمهورية

بناء على أحكام الدستور.

وعلى ما أقره مجلس الشعب في جلسته المنعقدة بتاريخ 6-11-1442 هجري الموافق 17-6-2021 ميلادي.

يصدر مايلي..

المادة 1-

تعامل المركبات والاليات والمعدات الهندسية وطواقمها البشرية المعبأة عن طريق إدارة التعبئة العامة لصالح المجهود الحربي في الفترة الممتدة من تاريخ 15-3-2011 ولغاية /16-8-2020 معاملة الأشياء والموارد البشرية الخاضعة للتعبئة الجزئية وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 104 لعام 2011.

المادة 2-

يعامل أفراد الطاقم البشري المعبأ من المدنيين المشمولين بأحكام المادة السابقة الخاضعين للخدمة الاحتياطية معاملة العسكريين الاحتياطيين كل بحسب الرتبة التي سرح بها فيما يتعلق بتحديد أجورهم وتعويضاتهم وعلاواتهم ومعاشاتهم المستحقة في الحالات الناجمة عن العمليات الحربية أو إحدى الحالات المشابهة لها أو على يد عصابة إرهابية أو على أيدي عناصر معادية ويخضع الأجر المستحق لهم لحسم العائدات التقاعدية أما غير الخاضعين للخدمة الاحتياطية فيعاملون بالنسبة لأجورهم وتعويضاتهم ومعاشاتهم المستحقة معاملة أمثالهم من العاملين المدنيين في وزارة الدفاع من حيث القدم في المهنة والشهادة وفي كلتا الحالتين تحسب أجور الأفراد من العاملين في الدولة على أساس فرق الأجر في حال وجوده.

المادة 3-

تحدد أثمان وأجور المركبات والآليات والمعدات الهندسية المشمولة بالمادة الأولى من هذا القانون وفقاً لأحكام المادة 29 من المرسوم التشريعي رقم 104 لعام 2011.

المادة 4-

ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية.

دمشق في 24-11-1442هجري الموافق لـ 4-7-2021 ميلادي.

رئيس الجمهورية

بشار الأسد

قد يهمك أيضا

الرئيس السوري بشار الأسد يعتمد سمير الرفاعي سفيراً في دمشق"

الاتحاد الأوروبي أصدر بياناً اعتبر فيه أن القرار ٢٢٥٤ بشأن سورية هو النطاق الوحيد لتنظيم انتخابات رئاسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد يصدر مرسوما بخصوص الآليات المعبأة ومعاملة طواقمها معاملة الاحتياطيين الأسد يصدر مرسوما بخصوص الآليات المعبأة ومعاملة طواقمها معاملة الاحتياطيين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab