جلسة منح الثقة تتحصّن من تشويش «الإخوان»
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

جلسة منح الثقة تتحصّن من تشويش «الإخوان»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جلسة منح الثقة تتحصّن من تشويش «الإخوان»

عبد الحميد الدبيبة
طرابلس _ العرب اليوم

تحتضن مدينة سرت الليبية، اليوم الاثنين، جلسة مجلس النواب، للنظر في منح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية، برئاسة           عبد الحميد الدبيبة، وسط ضغوط على عدد من النواب بدفعهم نحو مقاطعة الجلسة، لكن هناك إرادة لدى النواب لتحقيق إنجاز تاريخي بالتصويت على التشكيلة.

وبدأ أمس توافد أعضاء المجلس على المدينة، فيما قالت إن عدد النواب الحاضرين قد يصل إلى 130 نائباً، بما يضمن توفير نسبة الثلثين الضرورية لتزكية الحكومة. وينتظـر أن يقتصر جدول أعمال الجلسة على منح الثقة للحكومة، دون التطرق إلى القضايا الخلافية، ومنها انتخاب رئاسة جديدة للمجلس. وحلت بمطار القرضابية بسرت، أمس، طائرة قادمة من طبرق، شرقي البلاد، تقل على متنها عدداً من أعضاء البرلمان، من بينهم رئيسه عقيلة صالح، وطائرة من طرابلس، تقل عدداً من نواب المنطقة الغربية.

وسيتم عرض الحكومة للتصويت عليها في قائمة موحدة، بعد كلمة يلقيها رئيسها المكلف، عبد الحميد الدبيبة. وتحتاج الحكومة الجديدة إلى أغلبية الثلثين، أي 123 صوتاً، لنيل الثقة والانطلاق نحو تولي مهامها. وفي حالة عدم حصولها على ثقة البرلمان، ستكون أمامها فرصة نيل الثقة من لجنة الحوار السياسي، التي انتخبها في الخامس من فبراير.

ضغوطات

وفي الأثناء، تحدثت مصادر ليبية، أمس، عن وجود ضغوط على عدد من النواب، بدفعهم نحو مقاطعة جلسة اليوم، بالتزامن مع حملة تقودها منصات إعلامية تابعة لجماعة الإخوان ضد حكومة الدبيبة. وأكد عضو مجلس النواب، أبو بكر بعيرة، أن هناك العديد من الأطراف تعمل على عرقلة حكومة الوحدة الوطنية، مشيراً إلى أنه يفترض على مجلس النواب، أن يكون هدفه في الجلسة القادمة، منح الثقة للحكومة أولاً، دون أن تؤثر القضايا المزمنة داخل المجلس على منح الثقة.

وقال عدد من أعضاء البرلمان، إنهم تلقوا أمس رسائل عبر تطبيق «واتساب»، تتضمن نتائج التحقيق الذي أجراه خبراء دوليون، حول ما سمي بشبهات الفساد في ملتقى الحوار السياسي بتونس، تشير إلى دفع رشى بغرض التأثير على نتائج انتخابات السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا.

وأكد النواب أنهم لم يتأكدوا مما إذا كانت الرسائل التي وصلتهم صادرة عن فريق التحقيق، أم عن جهات أخرى تحاول عرقلة منح الثقة لحكومة الدبيبة، ولكن بعد اتصالهم بالأمم المتحدة، تأكدوا من أن الرسائل لم تصدر عنها، ولا عن أي جهة قريبة منها، بما يشير إلى أنها كانت عملية مقصودة لإفساد جلسة اليوم، وكان ملف الرشى قد عاد إلى السطح الأسبوع الماضي، وعلق عليه قائلا" انه الدبيبة تابع ما وصفه بـ «محاولات التشويش» على عملية تشكيل الحكومة، و«إفساد» حالة التوافق، وتعطيل عملية منح الثقة للحكومة «من خلال تبني نهج نشر الإشاعات والأخبار الزائفة ».

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خطة محكمة لتأمين جلسة التصويت على منح الثقة للحكومة الليبية

رئيس الوزراء الليبي يقترح حكومة وحدة كبيرة تضم 35 عضوًا

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة منح الثقة تتحصّن من تشويش «الإخوان» جلسة منح الثقة تتحصّن من تشويش «الإخوان»



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab