القاهرة - العرب اليوم
يخيف لقب العنوسة، معظم الفتيات برغم صغر سنهن، ويلجأ الأهل لتزويجهن سريعًا للتخلّص من أحاديث الجيران ويلجؤون إلى زيجات سريعة وينتهي بهم المطاف إلى محاكم الأسرة، وفي محكمة الأسرة في مصر الجديدة تقف شابة جميلة المظهر وأنيقة تنتظر دورها للدخول لتقف أمام منصة القاضي.
وقالت الفتاة وتدعى "ياسمين" لـ "أهل مصر": "دى كانت آخرتي عشان سمعت كلام الناس " فأنا لم يتجاوز عمري 28 سنة ومنذ سنوات طويلة وأهلي وجيراني لا يشغلهم شيء غير أنني كبرت بالسن ولابد أن أجد ابن الحلال وأتزوج، فأنا لم أكن أرغب بأن أتزوج بهذا الشكل بل كنت أتمنى أن أنتظر من يدق له قلبي لكن بعد ضغوط شديدة من أهلي اضطريت أن أوافق على رغبتهم وكانت هي النتيجة".
وتابعت ياسمين إنّه كانت فترة الخطوبة غير كافية لكي أحكم عليه فاكتشف سوء أخلاقه من ليلة زفافنا فزوجي مدمن للخمور كنت متخيلة بأنه بيشربها ليلة الزفاف بدافع الانبساط، لكن كانت صدمتي به أكثر عندما عشنا سويا ووجدته لا يفارق كأس الخمر.
وأضافت ياسمين، وفوق كل هذا يطلب مني أن أشرب معه وأنا ولا ديني ولا تربيتي تسمح لى بذلك، تشاجرنا معا كثير بسبب هذا الموضوع وأصبحت أنفر منه وحرمت جسدي عليه فكان ينهال علي جسديا ولفظيًا لكي يجبرني على أن أشاركه الشرب ففاض بيا الكيل منه ومن تصرفاته وقرت أن أتركه وأرفع قضية خلع تحمل رقم 5537 لسنة 2017 أحوال شخصية.
أرسل تعليقك