سياسي لبناني يطالب بـمراجعة شاملة قبل تنفيذ قرارات سيدر
آخر تحديث GMT04:45:56
 العرب اليوم -

سياسي لبناني يطالب بـ"مراجعة شاملة" قبل تنفيذ قرارات "سيدر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسي لبناني يطالب بـ"مراجعة شاملة" قبل تنفيذ قرارات "سيدر"

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

يراهن الحاكم السابق لجمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، العراق وفلسطين) رئيس "جمعية غدي"، فادي غانم، على نجاح قرارات "سيدر" في انتشال لبنان من كبوته، شريطة إجراء مراجعة شاملة لمجمل أداء الدولة، خاصة مع تشكيل الحكومة الجديدة كخطوة أولى ملزمة وفي الاتجاه الصحيح نحو مرحلة الازدهار المنشودة، وهو أيضًا شرط أساسي قبل تنفيذ أية اجراءات إصلاحية حتى لا تتفاجأ لبنان بتعثرٍجديد أو تأزم الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن.

ويؤكد في مقال له أنه لا يخفى على أحد حجم الأزمة المالية وارتدادتها السلبية على مجمل الواقع اللبناني، وبالرغم من ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية، فالهواجس ما تزال قائمة، ولا نشيع أجواء سلبية حذر منها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، لكن من اكتوى بتجارب ونماذج سابقة لا بد وأن يقرأ جيدًا ظروف لبنان، وعدم قدرته على إجراء إصلاحات في بنية نظامه السياسي، إضافة إلى أن "سيدر" هو عبار عن قروض للدولة اللبنانية، أي أنها ترتب علينا تبعات على مستوى خدمة الدين العام، حتى ولو كانت الفوائد تشجيعية وثمة فترة سماح.

ويتابع: لا شك أن " سيدر" سيوفر فرص عمل تطاول قطاعات عدة، لا سيما وأن من بين المشاريع المطروحة إصلاحات للبنى التحتية، ومن شأنه أيضًا أن يساعد في تعزيز الاستقرار النقدي واحتياطات مصرف لبنان من العملات الأجنبية، لكن ذلك لا يلغي القلق لجهة كيفية استعمال هذه القروض وفي أي قطاعات ستصرف، خصوصًا وأن المشاريع كبيرة وثمة 90 بالمئة منها قروض فيما الـ 10 بالمئة منها فقط عبارة عن هبات.

وأكد أن مبعث القلق الأكبر يظل متمثلاً بتوصيف "البنك الدولي" لحالة البنية التحتية اللبنانية بأنها "الأفقر إقليمياً وعالمياً"، رغم ما صرف من مليارات على البنى التحتية عينها، والأهم في هذا المجال لا يقتصر على سبل توفير الدعم المادي للبنان فحسب، فالمطلوب مقاربة الأمور بمنطق بعيد من المحاصصة وإبرام الصفقات والتلزيمات، لأننا لا نريد هدر أي مساعدة على حساب الأعمال المنجزة من حيث مطابقتها للمواصفات الدولية.

فيما حذر بقوله: المشكلة أيضًا أن "البنك الدولي" أشار إلى أن لبنان يأتي في التريب بالمرتبة 130 من بين 137 دولة مدرجة على "مؤشر جودة البنية التحتية"، ويعزو السبب إلى "تراجع الإنفاق العام على البنى التحتية، بسبب تراكم عبء الدين الملقى على الدولة، والامتناع عن إقرار أي موازنة لمدّة طويلة (12 عاماً)".

ويختتم بقوله: من هنا، نريد لـ "سيدر" أن يكون نعمة، وألا يتحول نقمة إن لم نوفر الأسس والمبادئ الضرورية لإصلاحات تلحظ حجم الفساد وتبعات الهدر ومحاكمة من لا يقيم اعتبارا للمال العام، وهذه جميعها تحديات لحظها العهد، وكل الأمل معقود على التنفيذ والتطبيق.

قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــًا

- جنبلاط يلتقي وزير الخارجية المصرية سامح شكري

- جلسه عمل بشأن إجراءات الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه في سيدي بوزيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي لبناني يطالب بـمراجعة شاملة قبل تنفيذ قرارات سيدر سياسي لبناني يطالب بـمراجعة شاملة قبل تنفيذ قرارات سيدر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 02:44 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
 العرب اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab