سياسي لبناني يطالب بـمراجعة شاملة قبل تنفيذ قرارات سيدر
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

سياسي لبناني يطالب بـ"مراجعة شاملة" قبل تنفيذ قرارات "سيدر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسي لبناني يطالب بـ"مراجعة شاملة" قبل تنفيذ قرارات "سيدر"

رئيس الجمهورية العماد ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

يراهن الحاكم السابق لجمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، العراق وفلسطين) رئيس "جمعية غدي"، فادي غانم، على نجاح قرارات "سيدر" في انتشال لبنان من كبوته، شريطة إجراء مراجعة شاملة لمجمل أداء الدولة، خاصة مع تشكيل الحكومة الجديدة كخطوة أولى ملزمة وفي الاتجاه الصحيح نحو مرحلة الازدهار المنشودة، وهو أيضًا شرط أساسي قبل تنفيذ أية اجراءات إصلاحية حتى لا تتفاجأ لبنان بتعثرٍجديد أو تأزم الأوضاع أكثر مما هي عليه الآن.

ويؤكد في مقال له أنه لا يخفى على أحد حجم الأزمة المالية وارتدادتها السلبية على مجمل الواقع اللبناني، وبالرغم من ثبات سعر صرف الليرة اللبنانية، فالهواجس ما تزال قائمة، ولا نشيع أجواء سلبية حذر منها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ، لكن من اكتوى بتجارب ونماذج سابقة لا بد وأن يقرأ جيدًا ظروف لبنان، وعدم قدرته على إجراء إصلاحات في بنية نظامه السياسي، إضافة إلى أن "سيدر" هو عبار عن قروض للدولة اللبنانية، أي أنها ترتب علينا تبعات على مستوى خدمة الدين العام، حتى ولو كانت الفوائد تشجيعية وثمة فترة سماح.

ويتابع: لا شك أن " سيدر" سيوفر فرص عمل تطاول قطاعات عدة، لا سيما وأن من بين المشاريع المطروحة إصلاحات للبنى التحتية، ومن شأنه أيضًا أن يساعد في تعزيز الاستقرار النقدي واحتياطات مصرف لبنان من العملات الأجنبية، لكن ذلك لا يلغي القلق لجهة كيفية استعمال هذه القروض وفي أي قطاعات ستصرف، خصوصًا وأن المشاريع كبيرة وثمة 90 بالمئة منها قروض فيما الـ 10 بالمئة منها فقط عبارة عن هبات.

وأكد أن مبعث القلق الأكبر يظل متمثلاً بتوصيف "البنك الدولي" لحالة البنية التحتية اللبنانية بأنها "الأفقر إقليمياً وعالمياً"، رغم ما صرف من مليارات على البنى التحتية عينها، والأهم في هذا المجال لا يقتصر على سبل توفير الدعم المادي للبنان فحسب، فالمطلوب مقاربة الأمور بمنطق بعيد من المحاصصة وإبرام الصفقات والتلزيمات، لأننا لا نريد هدر أي مساعدة على حساب الأعمال المنجزة من حيث مطابقتها للمواصفات الدولية.

فيما حذر بقوله: المشكلة أيضًا أن "البنك الدولي" أشار إلى أن لبنان يأتي في التريب بالمرتبة 130 من بين 137 دولة مدرجة على "مؤشر جودة البنية التحتية"، ويعزو السبب إلى "تراجع الإنفاق العام على البنى التحتية، بسبب تراكم عبء الدين الملقى على الدولة، والامتناع عن إقرار أي موازنة لمدّة طويلة (12 عاماً)".

ويختتم بقوله: من هنا، نريد لـ "سيدر" أن يكون نعمة، وألا يتحول نقمة إن لم نوفر الأسس والمبادئ الضرورية لإصلاحات تلحظ حجم الفساد وتبعات الهدر ومحاكمة من لا يقيم اعتبارا للمال العام، وهذه جميعها تحديات لحظها العهد، وكل الأمل معقود على التنفيذ والتطبيق.

قد يهمك أيضـــــــــــــــــــــــًا

- جنبلاط يلتقي وزير الخارجية المصرية سامح شكري

- جلسه عمل بشأن إجراءات الوقاية من الأمراض المنقولة عبر المياه في سيدي بوزيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي لبناني يطالب بـمراجعة شاملة قبل تنفيذ قرارات سيدر سياسي لبناني يطالب بـمراجعة شاملة قبل تنفيذ قرارات سيدر



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف

GMT 04:32 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

زلزال يضرب بحر إيجة غرب تركيا

GMT 04:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة شرقي نابلس

GMT 05:56 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

عاصفة شمسية تكشف أسرارًا مدهشة حول الأرض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab