غزة ـ العرب اليوم
بدأ متطوعون من قطاع غزة، اليوم الأحد، حملة بمدينة غزة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر 11 يومًا وتسبب في دمار كبير بعدد من الشوارع والمفترقات الرئيسية، والأبراج والبنايات والمنازل السكنية.وأُطلق على الحملة اسم "حنعمرها" برعاية بلدية غزة، وبمشاركة من فرق تطوعية ومجموعات شبابية ومؤسسات مختلفة.
وانتشر المشاركون في شوارع المدينة وخاصة شارع الوحدة، وشرعوا بالتنظيف وإزالة الركام الهائل للبنايات والأبراج مستعينين بالآليات التابعة للبلدية والجهات المختصة الأخرى.ويشارك نحو 700 شخص من فئات مختلفة من فصائل ومؤسسات المجتمع في المبادرة، التي تثبت مرة جديدة جدارة أهل غزة بالحياة لتخرج من تحت الركام وتعود أبهى وأقوى وأجمل، رغم الحصار وتعاقب الحروب الإسرائيلية عليها.
وتركز الحملة على تظيف الشوارع والطرق والمحاور الرئيسية التي تجعلها قابلة للسير، فيما وتطالب المنظمات الإنسانية العالم بالتحرك لإعادة إعمار القطاع، الذي هدمته "إسرائيل" وسط صمت حكومي عالمي على انتهاكاتها التي ترقى إلى جرائم حرب خلال حربها على الغزاويين.
وسجّلت المقاومة الفلسطينية في غزة انتصارًا تاريخيًا على العدوان الاسرائيلي بعد أن طلبت سلطات الاحتلال وقفًا لإطلاق النار أحادي الجانب بعد معركة خاضتها المقاومة نصرةً للمسجد الاقصى والمقدسيين، وكان لها الرشقات الصاروخية الأولى والأخيرة فيها.وخلال العدوان الإسرائيلي تمكنت المقاومة الفلسطينية من استهداف المستوطنات الصهيونية بمئات الصواريخ، حيث كانت كل مدن الاحتلال تحت النار.
ووفقاً لاعترافات العدو، فقد قُتل 12 إسرائيلياً على الأقل وأصيب المئات، فيما تضررت المئات من منازل المستوطنين والمنشآت.كما تضرر الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير جراء القصف الصاروخي للمقاومة الفلسطينية، والذي جاء كرد على اعتداءات الصهاينة على المسجد الأقصى وشن غارات عدوانية على قطاع غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لبنان يعلن توقيع تعديل لتوسيع المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل
سامح شكري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في غزة هو إقامة دولة فلسطين المستقلة
أرسل تعليقك