هيئة تنسيق منظمات المجتمع المدني الأردنية تنتقد الإجراءات الاقتصادية الحكومية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

هيئة تنسيق منظمات المجتمع المدني الأردنية تنتقد الإجراءات الاقتصادية الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيئة تنسيق منظمات المجتمع المدني الأردنية تنتقد الإجراءات الاقتصادية الحكومية

هيئة تنسيق منظمات المجتمع الأردن
عمان - العرب اليوم

أعربت هيئة تنسيق منظمات المجتمع المدني الأردنية "همم" عن قلقها العميق إزاء السياسات والاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة أخيرًا، مبينة أنها ستؤثر سلبًا على حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية في الأردن، وستعمق حالة التفاوت الاجتماعي، وتخل بأسس العدالة الاجتماعية، التي تعاني من اختلالات منذ عقود.

وقالت "همم"، في بيان لها، الأربعاء، إن السياسات والإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة تشكل تراجعًا عن ما تعلنه الحكومات المتعاقبة، وعلى وجه الخصوص الحكومة الحالية، من أن سياساتها وإجراءاتها لن تمس الأوضاع المعيشية للطبقتين الفقيرة والمتوسطة، مؤكدة أن هذه الإجراءات لها تأثيرات قاسية على هذه الفئات. وأضافت أن الإجراءات الاقتصادية الحكومية ركزت على التوسع في فرض ضرائب غير مباشرة (الضريبة العامة على المبيعات والضرائب الخاصة والرسوم) على سلع وخدمات أساسية، ستقوض مختلف الجهود التي جاءت بها الاستراتيجيات والخطط الرسمية، بما فيها الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الانسان، على قصورها في جانب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وستضعف درجة تمتع قطاعات واسعة من المواطنين بحقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، وقد تقوض أيضًا مختلف الجهود الرامية إلى تعزيز حالة حقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية، وهي المدخل الأساس لتحقيق العدالة الاجتماعية، والضامن الرئيس للحفاظ على الأمن والاستقرار الاجتماعيين، محذرة من أن الاستهتار بهذه التداعيات والنتائج من شأنه أن يعمق الاختلالات الاجتماعية، ويهدد استقرار الأردن.

ونوهت "همم" بأن هذه الإجراءات، والتي سبقها ورافقها انسحاب تدريجي للحكومة من مسؤولياتها تجاه توفير التعليم العالي بأسعار معقولة، ستؤثر سلبًا على تماسك المجتمع واستقراره، حيث تم  التوسع في التعليم الجامعي الخاص، والتوسع في نظم التعليم الموازية والمرتفعة التكاليف، الأمر الذي يسير في اتجاهات عكسية لالتزامات الأردن في العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي يطالب بالتحول التدريجي نحو تعليم عالٍ مجاني، إلى جانب تراجع جودة الخدمات الصحية في القطاع العام، وارتفاع تكاليفه بشكل مفرط في القطاع الخاص، وارتفاع معدلات البطالة بشكل غير مسبوق، منذ أكثر من عشر سنوات، ومجمل ذلك يهدد مؤشرات الحق في التعليم والصحة والعمل.

وأكدت "همم" أنه آن الأوان لإعادة النظر في مختلف السياسات الاقتصادية، التي أضعفت منظومات الحماية والعدالة الاجتماعيتين، والتوقف عن تطبيق هذه السياسات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة تنسيق منظمات المجتمع المدني الأردنية تنتقد الإجراءات الاقتصادية الحكومية هيئة تنسيق منظمات المجتمع المدني الأردنية تنتقد الإجراءات الاقتصادية الحكومية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab