طرابلس _ العرب اليوم
انطلقت في جنيف، اليوم الاثنين، الجلسة الافتتاحية لملتقى الحوار السياسي الليبي، برعاية الأمم المتحدة، من أجل اختيار أعضاء السلطة التنفيذية (المجلس الرئاسي والحكومة المقبلة). وفي كلمة لها خلال الجلسة، أشادت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز ، بالتقدم الذي أنجز خلال تلك الرحلة الشاقة من الحوار السياسي، والتغلب على العديد من التحديات من قبل المشاركين الليبيين.
كما أوضحت أن الشعب الليبي بحاجة إلى نجاح الجهود السياسية، والتوصل إلى حل للأزمة، مضيفة أن الليبيين ينتظرون من مسؤوليهم الإجابة عن العديد من الأسئلة حول مستقبل البلاد. إلى ذلك، شددت على أن الكثير من العمل ينتظر المجتمعين، إلا أنها قالت "لدينا فرصة حقيقية الآن لاختيار سلطة تنفيذية موحدة".
وأشارت إلى أن كل المرشحين للمجلس الرئاسي سيقدمون برامجهم اليوم، كما من المتوقع أن يجيب المرشحون عن أسئلة جمعتها البعثة أمس مما يقارب 1000 مواطن ليبي حول مسائل أساسية تعنى بمستقبل البلاد.
يشار إلى أن المشاركين في الحوار الذي بدأ في نوفمبر الماضي برعاية أممية، سيجتمعون بدءا من اليوم 1 إلى 5 فبراير في سويسرا "للتصويت على تشكيلة مجلس الرئاسة الذي سيتألف من ثلاثة أعضاء ورئيس للوزراء، يُعاونه نائبان"، حسب الأمم المتحدة. وكانت البعثة الأممية أعلنت، السبت، لائحة المرشحين للمجلس الرئاسي الانتقالي ومنصب رئيس الوزراء، والذين سيتوجب تعيينهم لضمان عملية الانتقال بحلول انتخابات كانون الأول/ديسمبر المقبل.
كما يتوجب على هذا المجلس الانتقالي "إعادة توحيد مؤسسات الدولة وضمان الأمن" حتى الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل. وشملت اللائحة أسماء 45 شخصا بينهم ثلاث نساء فقط، وضمت شخصيات من الوزن الثقيل في السياسة المحلية، من غرب البلاد وشرقها، المنطقتين الرئيسيتين اللتين تتنافسان على السلطة، فضلا عن آخرين من الجنوب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ستيفاني ويليامز تؤكد للّيبيين أن الوقت ليس في صالحهم
أرسل تعليقك