أديس بابا - العرب اليوم
وقال المتحدث في مؤتمر صحفي، يوم الخميس إن "المواجهات التي خاضها الجيش الإثيوبي مع هذه الجماعات أسفرت عن تدمير كل فرق مقاتلي الجبهة، ومقتل أكثر من 10 آلاف شخص من عناصر الجماعات الإرهابية"، لافتا إلى أنه تم دعوة المقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير تغراي الإرهابية للاستسلام.
وأضاف أن "جميع المناطق التي استولت عليها الجبهة الشعبية لتحرير تغراي في إقليمي أمهرة وعفر وخاصة مناطق ميللي ووارئليو، واجهت فيها هزيمة كبرى".
وتابع أن الشعب قد كثف مشاركته وواصل تعزيز دعمه لقوات الدفاع من أجل تأمين السيادة الوطنية، مشيرا إلى أن الآلاف من الأفراد السابقين في القوات المسلحة أخذوا زمام المبادرة وتوجهوا إلى جبهات القتال استجابة لنداء الوطن.
وكان وزير الدولة للمالية، أيوب تولينا قال إن "هذه حرب بالوكالة. هناك أدلة على أن القوات الخارجية تدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وتقدم دعما من الأقمار الصناعية والأسلحة وهو أمر مؤسف للغاية"، وفقا لمقابلة تلفزيونية نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية مضمونها.
وكان جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا، قال إن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا "مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع".
وقالت جبهة تحرير تيغراي إنه لن يحدث "حمام دم" في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، مؤكدة أنها تتقدم نحو العاصمة.
في المقابل تنفي الحكومة تقدم المتمردين أو حدوث أي تهديد للعاصمة، لكنها أعلنت حالة الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.
قد يهمك ايضا:
وزارة الخارجية الإثيوبية تؤكد أن متمردو تيغراي قتلوا أكثر من 30 مدنياً شمال البلاد
الجيش الإثيوبي يحبط محاولة لتعطيل أعمال سد النهضة انطلاقاً من السودان
أرسل تعليقك