سياسي مصري يكشف سبب مغازلة تركيا لمصر وتصريحات أردوغان
آخر تحديث GMT05:24:36
 العرب اليوم -

سياسي مصري يكشف سبب مغازلة تركيا لمصر وتصريحات أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسي مصري يكشف سبب مغازلة تركيا لمصر وتصريحات أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
القاهرة - العرب اليوم

كشف السياسي المصري ومدير مكتبة الإسكندرية مصطفى الفقي، سبب تغير لهجة الأتراك مع مصر خلال الآونة الأخيرة.وأوضح الفقي في تصريحاته لبرنامج "يحدث في مصر"، أن هذا الأمر يرجع لعدة أسباب أولها أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواجه إدارة أمريكية جديدة، فالأمر مختلف والدول الأوروبية استيقظت ضد تركيا في سياستها في شرق البحر المتوسط وما جرى في ليبيا.وأضاف الفقي أن أردوغان خسر المعركة في ليبيا سياسيا على الأقل وليس على مستوى المواجهة العسكرية، موضحا أن أردوغان لم يحقق الأهداف التي كان يسعى لتحقيقها سياسيا.

وتابع أن المصالحة القطرية الخليجية جعلت حدة العداء لا تسمح بقوة التحالف بين تركيا وقطر ودول أخرى في نفس المنطقة، فهي كلها عوامل أدت لشعور تركيا بضرورة التغيير، بجانب عامل آخر وهو العامل الاقتصادي، حيث أن مصر كانت شريكا اقتصاديا كبيرا للدولة التركية وكانت سوقا مفتوحة للمصنوعات والبضائع التركية و سوقا سياحيا لهم، حيث كان يتم وضع مصر وتركيا كمجموعة ضمن دول ثالثة في المنطقة.

وأردف، المفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، أن "أردوغان وقع تحت ضغط الأحزاب المعارضة التي كانت تتسأل حول سبب موقفه ضد مصر، وما هي الفوائد من هذا الموقف، هل لحماية ضع مئات من الإخوان المسلمين اللاجئين في تركيا والذي يؤدي لخسران دولة بها ما يقارب الـ 105 مليون مواطن بحجم وقوة مصر وهم يعرفون قوة مصر العسكرية التي لا تقل كثيرا عن تركيا".

وأكمل: "أن الجانب المصري غير مندفع وليس عدوا لأحد ويجب احترام الشأن الداخلي لمصر مثلما تحترم الشأن الداخلي لتركيا ولا تتدخل فيه، وإذا أعلن الجانب التركي التزامها بهذا الأمر أمام العالم كان به، ولكن في حالة المرواغة وفتح سوق مصرية لعام أو اثنين وهم ماضون في طريقهم يشجعون الكيانات المعادية للنظام السياسي في مصر فأنه لا داعي من عودة العلاقات مع تركيا"، متابعا:"معنديش مانع من عودة العلاقات مع تركيا إذا كانت إضافة لسياسات البلدين وإذا كان فيها ما لا يمس سياسة الدولتين أو تدخل الجانب التركي في الشأن المصري".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أردوغان يصرح نواصل المفاوضات مع روسيا حول "سبوتنيك V"

أردوغان يعلن خطة لدعم المتاجر الصغيرة والتصدي للتضخم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي مصري يكشف سبب مغازلة تركيا لمصر وتصريحات أردوغان سياسي مصري يكشف سبب مغازلة تركيا لمصر وتصريحات أردوغان



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab