14 آذار ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام
آخر تحديث GMT04:28:15
 العرب اليوم -

"14 آذار": ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "14 آذار": ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام

بيروت – جورج شاهين

اكدت الامانة العامة لـ "قوى 14 آذار" ان "مشروع 14 آذار السلام لجميع اللبنانيين وان يكون سقوط النظام السوري مناسبة لإعادة بناء السلام في لبنان لا إنتاج الحرب الأهلية". عقدت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" اجتماعها الدوري في مقرها في الأشرفية في حضور منسقها النائب السابق فارس سعيد وبعد الإجتماع، تحدث سعيد فأوضح ان "الاجتماع كان تحضيرياً اخيرا قبل احتفال "البيال" الخميس، وقال "تصادف غدا ذكرى 14 شباط/ فبراير 2005 وهي ليست فقط ذكرى على قاعدة بانها من الماضي، بل كانت ولا تزال تاريخا تأسيسيا لحركة وطنية عابرة للطوائف إسلامية مسيحية مدنية. وإن إستشهاد الرئيس رفيق الحريري يبقى حيا في ضمائرنا ليس فقط من باب اخلاقي او إنساني، إنما من باب وطني عريض. فقد وحّد دم الرئيس الشهيد اللبنانيين حول عنوان رفع الظلم عن لبنان وخروج جيش النظام السوري منه". اضاف "هذا الموضوع إستمر عاما بعد عام رافعين كـ 14 آذار عدة عناوين وطنية كبرى منها المحكمة الدولية، والتأكيد فقط على ان حصرية السلاح في يد الدولة اللبنانية التي هي قادرة على ان تتحول من دولة مارقة إلى دولة فعلية تؤكد وتؤمن مصالح اللبنانيين. واليوم نحن نرفع الصوت عاليا بأننا موحدون، مسلمين ومسيحيين، على قاعدة ما تعلمنا من استشهاد الرئيس الحريري بأننا سنقف في وجه كل المخططات التي تهدف إلى تفتيت لبنان مذاهب وطوائف واحزاب وشخصيات". وتابع سعيد "الحوادث التي تتكرر من نيسان 2012، بدءا من محاولة اغتيال رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع كانت بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي في لبنان من اجل تأكيد ما بشّر به الرئيس السوري بأن سقوط نظامه سيكون مقدمة لتفجير لبنان والمنطقة. حوادث باب التبانة-جبل محسن والكويخات وحوادث عرسال ومحاولة اغتيال النائب بطرس حرب، وكل الحوادث التي جرت تؤكد ان النظام السوري يصرّ من خلال ادواته على اعادة انتاج الحرب الاهلية وهذا الأمر نرفضه تماما". وعن رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروع "تيار المستقبل" حول قانون الإنتخاب، قال سعيد "الرئيس بري له دور مفصلي في إنتاج قانون انتخاب، واعتقد انه إذا توافق الجميع على قانون مختلط اي نسبي مع اكثري ان نسير جميعا في هذا الإتجاه. وانا واثق انه في داخل "14 آذار" هناك فكرة ومساحة مشتركة للإنطلاق سويا لدعم مشروع قانون إنتخابي واحد". وعن قول وزير الداخلية العميد مروان شربل انه مرغم على السير بقانون الستين، ختم سعيد قائلاً "لا يمكن تأجيل موعد الإنتخابات، وفريق "8 آذار" يُريد تأجيلها لانها لن تكون لمصلحته، ولبنان له عرف في الديموقراطية ومبدأ تداول السلطة واحترام المهل الدستورية هو جوهري وجزء لا يتجزأ من الدستور".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آذار ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام 14 آذار ليكن سقوط الأسد مناسبة لبناء السلام



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab