فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في مسيرة العودة
آخر تحديث GMT20:45:28
 العرب اليوم -

فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في "مسيرة العودة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في "مسيرة العودة"

استشهاد فلسطيني
غزة - العرب اليوم

توجّه أب  بنصف جسد على كرسى متحرك وبيده نبلة وحجر وزوجة و5 أطفال لم يتعد الابن الأكبر فيهم 7 سنوات إلى قطاع غزة  وقلبه وعقله مشغولون بكرامة أرضهم، لإحياء الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية.

فقد فادي أبو صلاح قدماه 2008 بعد إصابته بصاروخ طائرة استطلاع إسرائيلية الأمر الذي لم يمنعه من مواصلة خروجه من أجل عودة الوطن الضائع فعاد مرة أخرى في مارس/آذار الماضي ولكن كان مبتور القدمين وكله أمل وهو عبور الحاجز في 15 مايو/أيار الجاري للذكرى الـ70 للنكبة واحتلال الأراضي ومع إطلاق رصاصات غاشمة قبضت روحه بعدما أطلق جندي إسرائيلي الرصاص على رأسه. 

"وقال شقيق الضحية " كان همه الوحيد وأمنيته أن يرى أولاده شبابًا" ,مضيفًا كانت أمنية فادي أن يرى أبناءه الأطفال شبابًا ويفرح بهم لأنهم كانوا يمثلون له نبع الحياة في ظل الأوضاع البائسة التي يعيشها. 

واستكمل شقيق فادي حديثه قائلًا "منذ بداية مسيرات العودة كان يحرص على الحضور والمشاركة في كل فعاليات المسيرة، كنت أقول له يكفي إصابتك وعندك أولاد فيقول لي كله فداء للوطن".

وأوضح أنه استشهد وهو يحمل حجرًا مع المتظاهرين ويقذفه على المدافع والجنود الإسرائيليين في مخيمات العودة، بعد أن استهدفه القناصة الإسرائيلية برصاصة سكنت في رأسه.

وتابع "رحل فادي  من دون أن يحقق حلمه برؤية أطفاله شبابًا، وحرمهم الاحتلال من أن يعيشوا في حضن والدهم"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في مسيرة العودة فادي أبو صلاح توجّه إلى غزة بنصف جسد وقُتل في مسيرة العودة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:11 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

دس الأنف فى سوريا

GMT 06:37 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

وضوح لبنانيّ… ووضوح غير مكتمل في غزّة

GMT 12:22 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

عبير الكتب: عبد العزيز وأمان الله

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 12:28 2025 الجمعة ,07 آذار/ مارس

ما خطة ترمب لكندا وغرينلاند؟

GMT 08:13 2025 السبت ,08 آذار/ مارس

حمادة هلال يوّجه رسالة غامضة لمتابعيه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab