الحكومة اليمنية تتجه الى عدم المشاركة في مشاورات السلام
آخر تحديث GMT17:32:36
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تتجه الى عدم المشاركة في مشاورات السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تتجه الى عدم المشاركة في مشاورات السلام

الموفد الدولي الى محادثات اليمن، اسماعيل ولد شيخ احمد خلال مؤتمر صحافي في الكويت
الرياض - العرب اليوم

تتجه الحكومة اليمنية الى عدم المشاركة في مشاورات السلام التي ترعاها الامم المتحدة في الكويت ومن المقرر استئنافها غدا الجمعة، مشترطة الحصول على ضمانات بالتزام المتمردين القرار الدولي 2216، بحسب ما افاد مسؤول في الرئاسة اليمنية الخميس.

لم تحقق المشاورات التي انطلقت في 21 نيسان/ابريل بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، والحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، خرقا جديا في سبيل التوصل الى حل للنزاع. وعلقت المشاورات نهاية حزيران/يونيو وحدد 15 تموز/يوليو موعدا لاستئنافها.

وقال مصدر في الرئاسة اليمنية مفضلا عدم كشف اسمه "موقف الحكومة هو عدم المشاركة حتى تفي الامم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ القرار 2216" الصادر عن مجلس الامن الدولي.

اضاف المصدر الرئاسي الموجود في الرياض، ان على المنظمة الدولية "ان تأتي بضمانات مكتوبة من الطرف الآخر يلتزم فيها بمحددات المشاورات ومرجعياتها المتفق عليها"، وابرزها القرار 2216.

وينص القرار الصادر عام 2015 على انسحاب المتمردين من المدن التي سيطروا عليها منذ 2014 وابرزها صنعاء، وتسليم الاسلحة الثقيلة.

وردا على سؤال، اكد متحدث باسم المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد ان الاخير "سوف يعود الى الكويت غدا (الجمعة) على ان تستأنف الجلسات في 15 تموز (يوليو) كما هو مقرر".

اضاف "لم يعلن اي وفد عدم مشاركته حتى الآن".

وكان المبعوث الدولي اعلن نهاية الشهر الماضي انه سلم وفدي التفاوض خريطة طريق تنص على "اجراء الترتيبات الامنية التي ينص عليها القرار 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية". وقال ان المفاوضين تلقوا "ايجابيا" مقترحه لكنهم "لم يتوافقوا على جدول زمني او مراحل" التنفيذ.

الا ان الطرفين يختلفان حول ترتيب الاولويات. ففي حين تصر الحكومة على انسحاب المتمردين من المدن وتسليم الاسلحة الثقيلة وعودة مؤسسات الدولة قبل الشروع في اي مسار انتقال سياسي، يطالب المتمردون بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف هي على الحل.

من جهته اكد مصدر حكومي يمني لفرانس برس ان "الحكومة اجلت البت في مشاركتها بالمشاورات الى ما بعد اجتماعات القمة العربية" المقرر عقدها نهاية تموز/يوليو في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وكان ولد الشيخ احمد وصل الاربعاء الى صنعاء للقاء ممثلين للمتمردين، غداة اجتماعه في الرياض مع الرئيس هادي، استعدادا لاستئناف المشاورات التي تأمل من خلالها الامم المتحدة التوصل الى حل لنزاع ادى الى مقتل اكثر من 6400 شخص منذ آذار/مارس 2015.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تتجه الى عدم المشاركة في مشاورات السلام الحكومة اليمنية تتجه الى عدم المشاركة في مشاورات السلام



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab