القاهره-العرب اليوم
كشف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، عن تفاصيل لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع الوفد المشارك في مجلس كنائس الشرق الأوسط. وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال لقاء خاص بثته صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر موقع "فيسبوك"، اليوم الخميس: "كانت مقابلة طيبة جدا وفيها الروح الإنسانية اللطيفة وتفاعل الرئيس مع كل الحضور واتكلموا وعبروا عن مخاوفهم في بعض المناطق وإزاي الرئيس قدم رسالة طمأنينة لدرجة إنه كرر كلمة (لا تتألم) لما كان حد بيتكله وبيشكي حاجة فيقوله لا تتألم فيه صبر وفيه أمور بتتصلح بشوية وشوية".
وتابع: "كرر الكلمة دي وكأنها رسالة مخصوصة وبالصدفة الجميلة أنها جت مع الشعار (تشجعوا. أنا هو لا تخافوا)، فكانت مقابلة لطيفة جدا وروح الرئيس بثت شكلا من أشكال الطمأنينة والترحيب لكل رؤساء الكنائس اللي منهم أول مرة يجوا فيه مصر".
ولفت بأن الرئيس السيسي "أكد خلال حديثه مع رؤساء الكنائس على التعددية، وأنها تدل على القوة، فالمجتمع الذي يكون بشكل واحد ليس من علامة القوة، فأمريكا بها 200 جنسية والإمارات يعيش بها 200 جنسية ودولة لها صوت على مستوى العالم، وبالتالي التعددية سبب قوة".
وواصل: "التعددية شيء مهم، والتعددية حتى مع الذي لا يعتقد، يعني واحد معندهوش اعتقاد خلاص له علاقة بينه وبين خالقه وانتهينا، أنا كإنسان لا أتدخل، ورسائل الرئيس بها طمأنينة وقوية وكلنا خرجنا من اللقاء فرحانين".
ولفت بأن أجهزة كثيرة في مصر ووزارات اهتمت برعاية هذا اللقاء بصورة أبهرته شخصيا، فالأجهزة الأمنية سهلت وصول الوفود بشكل يسير خاصة أنهم أتوا من 30 دولة.وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال لقاء خاص بثته صفحة المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر موقع "فيسبوك"، اليوم الخميس: "كانت مقابلة طيبة جدا وفيها الروح الإنسانية اللطيفة وتفاعل الرئيس مع كل الحضور واتكلموا وعبروا عن مخاوفهم في بعض المناطق وإزاي الرئيس قدم رسالة طمأنينة لدرجة إنه كرر كلمة (لا تتألم) لما كان حد بيتكله وبيشكي حاجة فيقوله لا تتألم فيه صبر وفيه أمور بتتصلح بشوية وشوية".
وتابع: "كرر الكلمة دي وكأنها رسالة مخصوصة وبالصدفة الجميلة أنها جت مع الشعار (تشجعوا. أنا هو لا تخافوا)، فكانت مقابلة لطيفة جدا وروح الرئيس بثت شكلا من أشكال الطمأنينة والترحيب لكل رؤساء الكنائس اللي منهم أول مرة يجوا فيه مصر".
ولفت بأن الرئيس السيسي "أكد خلال حديثه مع رؤساء الكنائس على التعددية، وأنها تدل على القوة، فالمجتمع الذي يكون بشكل واحد ليس من علامة القوة، فأمريكا بها 200 جنسية والإمارات يعيش بها 200 جنسية ودولة لها صوت على مستوى العالم، وبالتالي التعددية سبب قوة".
وواصل: "التعددية شيء مهم، والتعددية حتى مع الذي لا يعتقد، يعني واحد معندهوش اعتقاد خلاص له علاقة بينه وبين خالقه وانتهينا، أنا كإنسان لا أتدخل، ورسائل الرئيس بها طمأنينة وقوية وكلنا خرجنا من اللقاء فرحانين".
ولفت بأن أجهزة كثيرة في مصر ووزارات اهتمت برعاية هذا اللقاء بصورة أبهرته شخصيا، فالأجهزة الأمنية سهلت وصول الوفود بشكل يسير خاصة أنهم أتوا من 30 دولة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
لجنة «العفو الرئاسي» المصرية تُمهد لإطلاق أكثر من 1000 سجين
مصر تُعلن أن كُلفة حرب أوكرانيا على موازنتها عند 130 مليار جنيه
أرسل تعليقك