جنوب سوريا المُصالح يتمرد على الأسد وموسكو
آخر تحديث GMT12:58:10
 العرب اليوم -

جنوب سوريا "المُصالح" يتمرد على الأسد وموسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنوب سوريا "المُصالح" يتمرد على الأسد وموسكو

سوريا
دمشق ـ العرب اليوم

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول وجع الرأس الذي يأتي من المناطق التي استعادتها السلطة السورية من أيدي المتمردين.وجاء في المقال: اضطرت القيادة السورية إلى إعادة نشر وحدات النخبة من الجيش النظامي وقوات الأمن في محافظة السويداء، جنوب شرقي البلاد، والتي أعادتها إلى سيطرتها قبل أربعة أعوام. سبب القلق على أمن هذه المنطقة جاء من الاحتجاجات التي اندلعت هناك في الأيام الأخيرة على خلفية قرار دمشق الرسمية الحد من دعم المواد الغذائية. وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الجنوب "المُصالح" في سوريا قدرته على الاحتجاج.

وفي الصدد، قال الباحث الزائر في معهد الشرق الأوسط (MEI) بواشنطن، خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية، أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "الاحتجاجات في المحافظات الجنوبية- درعا والسويداء- أصبحت منتظمة، وهناك عدة أسباب لذلك. أولاً، هذه "مناطق المصالحة"، حيث قامت روسيا بدور الضامن لاتفاق دمشق مع السكان المحليين، لكن القوات الأمنية تتجاهل شروط هذا الاتفاق؛ ثانيا، تزامنت "المصالحة" مع انسحاب مختلف المنظمات غير الحكومية من هذه المناطق، وحل المجالس المحلية التي حافظت على مستوى معيشي معين في المحافظات". وقد انخفض مستوى المعيشة بشدة بعد ذلك.

"ثالثا، هناك منافسة غير معلنة في هذه المحافظات بين المتمردين "المصالحين" المدعومين من روسيا، والجيش الحكومي والهياكل الموالية لإيران داخل جيش  الأسد والتشكيلات شبه العسكرية، من جهة أخرى. في الواقع، الحديث يدور عن المنطقة العازلة ضد النفوذ الإيراني، التي وُعدت بها إسرائيل واللاعبين الآخرين، ولكن من الصعب للغاية تشكيلها في إطار العلاقة الحالية مع دمشق". بالإضافة إلى ذلك، وبحسب مارداسوف، لا مصلحة فيها للأجهزة الأمنية السورية ولا لإيران أو حزب الله. وهذا ينعكس على درجة استياء السكان المحليين.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 14 سوريًا في قصف لجيش الأسد على "دوما"

بوتين يؤكد أن هولاند اقترح توحيد جيش الأسد و"السوري الحر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب سوريا المُصالح يتمرد على الأسد وموسكو جنوب سوريا المُصالح يتمرد على الأسد وموسكو



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab