عمان - العرب اليوم
احتفلت مديرية الأمن العام بإطلاق مشروع التوأمة الأردني الأوروبي في مجال أمن الحدود بالتعاون مع الجمهورية اللتوانية من خلال وزارة التخطيط والتعاون الدولي، وبدعم من الاتحاد الأوروبي بحضور مدير الأمن العام بالإنابة اللواء داؤود هاكوز ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي أندريا ماتيو فونتانا، وسفير جمهورية ليتوانيا في مصر أرفيداس دونورا، وقائد مفوض الشرطة العام اللتوانية بيرنافس.
وقال مدير الأمن العام بالإنابة اللواء داؤود هاكوز أن جهاز الأمن العام يسعى دائما من خلال تطبيقه لاستراتيجياته الأمنية لخلق شراكات دائمة وفتح أفق التعاون الدولي بما يعود بالفائدة على أداءه الوظيفي والأمني وإيصال الخدمة للجميع ، مشيرا إلى أن فتح النوافذ الجديدة في كافة المجالات مع دول العالم يسهم في كسب الخبرات والتجارب للمساهمة في الارتقاء بالخدمة المقدمة للمواطنين مبيناً أن إطلاق هذا المشروع جاء بهدف تعزيز القدرات ورفع الكفاءات البشرية والاطلاع على التجربة اللتوانية وتطبيقها ضمن استراتيجية الموارد البشرية في إدارة الإقامة والحدود لتحسين الأداء الوظيفي لها.
وكشف رئيس وفد الاتحاد الأوروبي أندريا ماتيو فونتانا أن الرقابة الجيدة على المعابر الحدودية أصبحت ضرورية من اجل السماح بإدارة فاعلة لحركة الأفراد عبر الحدود والمساهمة في الحفاظ على الأمن والأمان ولا يتم تحقيق هذه الفاعلية إلا من خلال تقييم شامل للمخاطر والتخطيط الاستراتيجي والتنفيذي بالإضافة للتدريب المستمر للعاملين في المراكز الحدودية وتنمية مهارتهم مع ضمان احترام الحقوق الأساسية لكل المواطنين.
وثمن سفير الجمهورية اللتوانية ارفيداس دونورا التعاون الدائم بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية لتوانيا مرحباً بمشروع التوأمة بين الدولتين الصديقتين والذي سيتم تطبيقه للعاملين في إدارة الإقامة والحدود من خلال تدريب وتأهيل العاملين في المعابر الحدودية للارتقاء بالعمل والأداء الشرطي تحت منظومة إلكترونية ذكية بما يسهل الإجراءات على المسافرين عبر المراكز الحدودية ويسرع من عملية دخولهم وخروجهم من والى المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي نهاية الاحتفال الذي شارك به ممثلين عن وكالة إدارة المشاريع الرئيسية في جمهورية ليتوانيا وممثل عن معهد هوس الفنلندي للإدارة العامة قدم المستشار الدائم لمشروع التوأمة فاياس يباس عرضا بين به الأهداف الاستراتيجية للمشروع والخطة التنفيذية له والذي ستبلغ قيمته مليون ونصف يورو.
أرسل تعليقك