مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون

مقام قبر يوسف
القدس - العرب اليوم

قال يوسي داغان، رئيس "مجلس السامرة الإقليمي"، إن "التاريخ لن يغفر لمن يتخلون عن الأماكن المقدسة، وذلك خلال اقتحام 2500 مستوطن إسرائيلي قبر يوسف الواقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.وأضاف داغان في بيان أن "المصلين صلوا من أجل نجاح ضم إسرائيل للضفة الغربية..  نحن هنا لنرسل رسالة واضحة ".. إسرائيل لن تتخلى عن الأماكن المقدسة. التاريخ لن يغفر لأولئك الذين يتخلون عن الأماكن المقدسة في هذا الوقت.. لن نقبل السيادة الرمزية".ويقع مقام قبر يوسف داخل منطقة بالضفة الغربية تخضع رسميا لسيطرة كاملة للسلطة الفلسطينية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأنشطة هناك، ويسمح بدخول المستوطنين إلى المكان المقدس بتصاريح شبه شهرية تحت حراسة مسلحة مشددة.وفي الشهر الماضي، بدأ داغان حملة ضد قيام دولة فلسطينية وإنشاء "جيوب" استيطانية معزولة في الضفة الغربية كجزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة "بصفقة القرن".

وقالت مصادر فلسطينية إن القوات اقتحمت الليلة الماضية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط مقام يوسف.وأفاد شهود عيان، بأن جيبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط المقام، تمهيدا لاقتحام المستوطنين له، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الشبان الفلسطينيين.وبحسب تقارير فلسطينية فقد أصيب عدد غير محدد من الفلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي عن الزيارة أو عن اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذي يأتي قبل أسبوع من التاريخ الذي حددته إسرائيل لبدء ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.وفي الشهر الماضي، أدانت محكمة إسرائيلية ضابط شرطة فلسطيني سابق بإطلاق النار في عام 2011 على مجموعة من الإسرائيليين الذين زاروا الموقع دون تنسيق مسبق. وقتل رجل واحد في الحادث.

ويؤكد الفلسطينيون أن الموقع أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية وكان مسجدا قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويضم قبر الشيخ صالح من بلدة بلاطة البلد ويدعى يوسف دويكات، لكن اليهود يعتبرونه مقاما مقدسا لهم ويقولون إن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان.وتأتي الزيارة الأخيرة على الرغم من إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي عن إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل. وفي 21 مايو، أعلن عباس أن السلطة الفلسطينية في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة. وقال عباس إن بيانه جاء ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لتلك الاتفاقات، بما في ذلك ضمها المخطط من جانب واحد لأجزاء من الضفة الغربية، وأن قواته الأمنية قطعت العلاقات مع الجيش الإسرائيلي.

قد يهمك ايضا :

إسرائيل تمنع مظاهرة فلسطينية ضدّ "الضم" من الوصول إلى أريحا

السلطة الفلسطينية مستعدة لمناقشة الخرائط بعد استبعاد الضم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab