مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون
آخر تحديث GMT00:13:20
 العرب اليوم -

مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون

مقام قبر يوسف
القدس - العرب اليوم

قال يوسي داغان، رئيس "مجلس السامرة الإقليمي"، إن "التاريخ لن يغفر لمن يتخلون عن الأماكن المقدسة، وذلك خلال اقتحام 2500 مستوطن إسرائيلي قبر يوسف الواقع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.وأضاف داغان في بيان أن "المصلين صلوا من أجل نجاح ضم إسرائيل للضفة الغربية..  نحن هنا لنرسل رسالة واضحة ".. إسرائيل لن تتخلى عن الأماكن المقدسة. التاريخ لن يغفر لأولئك الذين يتخلون عن الأماكن المقدسة في هذا الوقت.. لن نقبل السيادة الرمزية".ويقع مقام قبر يوسف داخل منطقة بالضفة الغربية تخضع رسميا لسيطرة كاملة للسلطة الفلسطينية، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأنشطة هناك، ويسمح بدخول المستوطنين إلى المكان المقدس بتصاريح شبه شهرية تحت حراسة مسلحة مشددة.وفي الشهر الماضي، بدأ داغان حملة ضد قيام دولة فلسطينية وإنشاء "جيوب" استيطانية معزولة في الضفة الغربية كجزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعروفة "بصفقة القرن".

وقالت مصادر فلسطينية إن القوات اقتحمت الليلة الماضية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت في محيط مقام يوسف.وأفاد شهود عيان، بأن جيبات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة ومحيط المقام، تمهيدا لاقتحام المستوطنين له، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الإسرائيليون قنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب الشبان الفلسطينيين.وبحسب تقارير فلسطينية فقد أصيب عدد غير محدد من الفلسطينيين في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي. ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي عن الزيارة أو عن اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين الذي يأتي قبل أسبوع من التاريخ الذي حددته إسرائيل لبدء ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.وفي الشهر الماضي، أدانت محكمة إسرائيلية ضابط شرطة فلسطيني سابق بإطلاق النار في عام 2011 على مجموعة من الإسرائيليين الذين زاروا الموقع دون تنسيق مسبق. وقتل رجل واحد في الحادث.

ويؤكد الفلسطينيون أن الموقع أثر إسلامي مسجل لدى دائرة الأوقاف الإسلامية وكان مسجدا قبل الاحتلال الإسرائيلي، ويضم قبر الشيخ صالح من بلدة بلاطة البلد ويدعى يوسف دويكات، لكن اليهود يعتبرونه مقاما مقدسا لهم ويقولون إن عظام النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان.وتأتي الزيارة الأخيرة على الرغم من إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الشهر الماضي عن إنهاء التنسيق الأمني مع إسرائيل. وفي 21 مايو، أعلن عباس أن السلطة الفلسطينية في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع إسرائيل والولايات المتحدة. وقال عباس إن بيانه جاء ردا على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لتلك الاتفاقات، بما في ذلك ضمها المخطط من جانب واحد لأجزاء من الضفة الغربية، وأن قواته الأمنية قطعت العلاقات مع الجيش الإسرائيلي.

قد يهمك ايضا :

إسرائيل تمنع مظاهرة فلسطينية ضدّ "الضم" من الوصول إلى أريحا

السلطة الفلسطينية مستعدة لمناقشة الخرائط بعد استبعاد الضم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون مستوطنون يقتحمون مقام قبر يوسف في نابلس والفلسطينيون يتصدون



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab