محكمة الاحتلال تحدد مصير جثامين الشهداء المحتجزة في  13 سبتمبر
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

محكمة الاحتلال تحدد مصير جثامين الشهداء المحتجزة في 13 سبتمبر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة الاحتلال تحدد مصير جثامين الشهداء المحتجزة في  13 سبتمبر

الأسرى
رام الله - العرب اليوم

فادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن نيابة الاحتلال الإسرائيلي ردت اليوم الاثنين، على طلب الهيئة المقدم لما تُسمى المحكمة العليا الإسرائيلية، بعدم التصرف بجثامين الشهداء قبل تاريخ المحكمة المقرر في 13 سبتمبر المقبل.

وقالت نيابة الاحتلال في ردها إنه "لا داعي لإصدار قرار من المحكمة العليا في الوقت الحالي، كون قضية تحويل الجثامين لمقابر الأرقام يحتاج لكثير من الوقت، ولن يتم قبل موعد المحكمة المقرر بهذا الشأن منتصف الشهر المقبل".

وأوضح محامي الهيئة محمد محمود، أن النيابة الإسرائيلية ستعطي الهيئة فرصة لتقديم التماس لما للمحكمة العليا في حال صدر قرار بتحويل جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، لمقابر الأرقام.

وكانت الهيئة تقدمت الأربعاء الماضي، بطلب عاجل للمحكمة العليا، طالبت فيه بعدم التصرف بجثامين الشهداء المحتجزين، وذلك حتى 13 سبتمبر المقبل، وهو الموعد الذي حددته المحكمة للنظر في التماس سابق قدمته الهيئة يتعلق باحتجاز جثامين الشهداء "مصباح أبو صبيح، يوسف أبو صالح، عبد الحميد أبو سرور".

وقال محمود الذي تولى تقديم الطلب، إن الهيئة توجهت للعليا بعد تصريحات وزير جيش الاحتلال افيغدور ليبرمان، والتي تناولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشكل موسع، حيث طالب بدفن الشهيد مصباح أبو صبيح في مقابر الأرقام، وذلك بحجة أنه يحمل الهوية المقدسية.

وكان ليبرمان قد صادق على طلب وزير ما يُسمى "الأمن الداخلي" جلعاد اردان بدفن اثنين من منفذي عمليات انتفاضة القدس؛ بـ "مقابر الأرقام"، وذلك لغايات التفاوض مع حماس لاستعادة الجنود والإسرائيليين بقطاع غزة.

وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن القرار يأتي تطبيقًا لقرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بداية العام الجاري، والقاضي بعدم تسليم جثث لمنفذي عمليات ينتمون لحماس.

وكشفت الصحيفة أن الجثتين تعودان لكل من: مصباح أبو صبيح من حي سلوان بالقدس، والذي نفذ عملية إطلاق نار في أكتوبر 2016 ما تسبب بمقتل إسرائيليَيْن بالقدس المحتلة.

أما الجثة الثانية فتعود للشهيد فادي قنبر من جبل المكبر بالقدس، الذي نفذ عملية دهس قرب حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة في ديسمبر 2016ـ وقتل فيها 4 جنود إسرائيليين.

ويواصل الاحتلال احتجاز جثامين ما يزيد عن 250 شهيدًا وشهيدة في "مقابر الأرقام"؛ بعضهم منذ عقود، وبعضهم بثلاجات الاحتلال ويرفض تسليمهم لعائلاتهم.

وتقدمت "الحملة الوطنية" لاسترداد جثامين الشهداء في شهر أكتوبر 2016، بطلب لاسترداد جثامين الشهداء من مقابر الأرقام؛ إلا أن الاحتلال لم يستجب حتى اللحظة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الاحتلال تحدد مصير جثامين الشهداء المحتجزة في  13 سبتمبر محكمة الاحتلال تحدد مصير جثامين الشهداء المحتجزة في  13 سبتمبر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab