الرئيس اللبناني  ميشال عون يصارح اللبنانيين بالوضع القائم
آخر تحديث GMT13:14:24
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الرئيس اللبناني ميشال عون يصارح اللبنانيين بالوضع القائم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني  ميشال عون يصارح اللبنانيين بالوضع القائم

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت - العرب اليوم

توجه الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الأربعاء، بكلمة إلى اللبنانيين، وإلى نواب الأمة، عبر وسائل الإعلام، من منطلق المصارحة الواجبة بالوضع القائم في البلاد.وأكد عون على واجبه اليوم بمصارحة اللبنانيين بالوقائع، لافتا إلى "اقتراب الاستحقاقات الكبرى، والتي يتم فيها رسم خرائط وتوقيع اتفاقيات، وتنفيذ سياسات توسعية أو تقسيمية، قد تغير وجه المنطقة".وأشار إلى أن "التغيرات السياسية الكثيرة والعميقة التي شهدتها المنطقة بفعل عوامل إقليمية ودولية، لم تظهر كل نتائجها بعد على صعد كثيرة، وقد تقلب الأمور رأسا على عقب".وأضاف عون متسائلا:"أين نحن وأين موقع لبنان،

وما هي السياسات التي علينا أن ننتهجها إزاء التغيّرات والتفاهمات المحوريّة الكبرى، كي لا يكون لبنان متلقيا وغير فاعل فيما نشهده، فيغدو فتات مائدة المصالح والتفاهمات الكبرى؟"وأعرب عن إحساسه بوجع الشعب اللبناني، متهما بعض من حكم لبنان منذ عقود، بأنهم " رفعوا شعارات رنانة، بقيت من دون أي مضمون، كانت بمثابة وعود تخديرية، لم يرَ الشعب اللبناني منها أيّ إنجاز نوعي يضفي على حاضره ومستقبله اطمئنانا".وشدد على أن الإصلاح "بقي مجرد شعار يكرره المسؤولون والسياسيون، وهم يضمرون عكسه تماما، ينادون به ولا يأتون عملا إصلاحيا مجديا،

بل يؤمنون مصالحهم السلطوية والشخصية بإتقان وتفان، حتى وصل باللبنانيين الأمر إلى أن أصبح الفساد فسادا مؤسساتيا منظما بامتياز، متجذرا في السلطات، والمؤسسات، والإدارات، اللبنانية".واستذكر عون أيام إبعاده في فرنسا، مشيرا إلى أن شعار الإصلاح كان يصدح في لبنان، وحين عودته، لم ير أي أثر له من أي نوع كان.وقال: "حين حملت مشروع التغيير والإصلاح في محاولة لإنقاذ الوطن رفع المتضررون المتاريس بوجهي"، مستشهدا بصفحات الإعلام المكتوب، والمواقف في سائر الوسائل الإعلامية، واعتبرها شاهدة على تصميم ممنهج من المواجهين له، بعدم تمكينه من أي مشروع إصلاحي، بمجرد أنه نابع من اقتناعه ونهجه.

كما وسأل عون: "أين الاقتصاد بعد أن أكل ريعه مدخرات اللبنانيين وجنى عمرهم، في حين أننا كنا ننادي وما زلنا بالاقتصاد المنتج؟ أين الخطة الاقتصادية ومن أفشل تطبيقها؟ أين برنامج الاستثمار العام (CIP) ومن أبقاه حبراً على ورق؟ أين الخطط الإنمائية القطاعية التي وضعها مؤتمر CEDRE ومن تقاعس عن تنفيذها؟ أين خطة الكهرباء التي تنام في الأدراج منذ سنة 2010، ولم يحدد لها أي اعتماد أو إطار تنفيذي بالرغم من إصرارنا عليها كي لا يظلّ اللبنانيون أسرى العتمة وكلفة المصادر المتعددة للطاقة المحرزة؟ أين خطة السدود من تجميع ثروة لبنان الطبيعية المياه التي تنبع من جوف أرضنا وتذهب سدى من أنهرنا إلى بحرنا؟".

وسلط الضوء على أنه في بدايات عهده، قام بإيقاظ مراسيم الاستكشاف والتنقيب عن الغاز في بحر لبنان، بعد سبات عميق، لافتا إلى أن الغاز ثروة طبيعية لها حجمها وآثارها الإنقاذية لأوضاع لبنان الاقتصاديّة المتردية، في حين أن التشكيك لا يزال سائدا لدى مروجي التشاؤم من بعض من يتولى الشأن العام.وأعرب عون عن تساؤله حول سبب غياب اقتراحات قوانين الإصلاح لاستعادة الأموال المنهوبة، والتحقيق التلقائي في الذمة المالية، للقائمين بخدمة عامة، والمحكمة الخاصة بالجرائم المالية، وعن العديد من المشاريع الانمائية التي كان من المفترض إنشاءها.

وفي الختام أكد عون على أنه سيظل على العهد والوعد، وأمل من اللبنانيين بالتفكر جيدا  بآثار التكليف على التأليف وعلى مشاريع الإصلاح.وجاء ذلك قبل الاستشارات النيابية التي ستقوم بها الكتل النيابية اللبنانية لتسمية رئيس حكومة جديد، بعد اعتذار السفير مصطفى أديب عن تأليفها.

  قد يهمك أيضاّ : 

لبنان تحتفل بالذكرى الأولى لثورة 17 تشرين والرئيس اللبناني يؤكد أن يده لا تزال ممدودة

الرئيس اللبناني يُؤكّد أنّ الوقت لم يفت بعد مرور عامٍ على الاحتجاجات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني  ميشال عون يصارح اللبنانيين بالوضع القائم الرئيس اللبناني  ميشال عون يصارح اللبنانيين بالوضع القائم



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟

GMT 09:15 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

صراع التيك توك

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

دولار ترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab