الدوحة تضغط باتجاه قمة وزارية لإبرام خطة سلام بين الأطراف في تشاد
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

الدوحة تضغط باتجاه قمة وزارية لإبرام خطة سلام بين الأطراف في تشاد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدوحة تضغط باتجاه قمة وزارية لإبرام خطة سلام بين الأطراف في تشاد

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني
الدوحة_العرب اليوم

 أعلن مفاوضون الأحد أن قطر تضغط باتجاه عقد قمة وزارية أوائل أغسطس لإبرام اتفاق بين المجلس العسكري الحاكم في تشاد وجماعات متمردة بشأن حوار سلام وطني لإنهاء عقود من الاضطرابات.

وتحدث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي إيتنو السبت، بحسب مسؤولين. وسيجتمع وسطاء من الدولة الخليجية مع مفاوضين من الجماعات المتمردة هذا الأسبوع في مسعى للتأثير على الجماعات الرئيسية المعارضة.

وقال أحد المفاوضين إن "قطر ترغب في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع ليتمكنوا من عقد اجتماع دولي قريبا".

ونُصّب ديبي رئيسا للمجلس العسكري في أبريل 2021 بعيد إعلان مقتل والده على الجبهة في مواجهات مع المتمردين، بعد أن حكم تشاد بقبضة حديد لأكثر من 30 عاما.

ووضع جدولا زمنيا مدّته 18 شهرا لتنظيم انتخابات وطنية، لكن محادثات الدوحة تعرقلت مرة تلو أخرى بينما لم تعقد المعارضة محادثات مباشرة بعد مع ممثلين للحكومة.

وطالبت مجموعات معارضة بأن يمتنع ديبي عن الترشح للانتخابات كشرط لأي محادثات، لكن الحكومة تصر على أنه لا يمكن مناقشة هذا المطلب إلا أثناء الحوار الوطني.

وأكد دبلوماسيون مطلعون على المحادثات وجود تقدم وأن غالبية الجماعات اتفقت على توقيع اتفاق لبدء المحادثات في نجامينا في 20 أغسطس المقبل.

وبموجب الوثيقة الحالية تم اقتراح وقف شامل لإطلاق النار ومنح ضمانات أمنية لقادة المتمردين الذين يعودون للمحادثات في نجامينا. وستتولى قوة خاصة غير تشادية مسألة الأمن.

من جانبه، قال مسؤول حكومي قطري لوكالة فرانس برس إن "المفاوضات مع كل الجماعات المعارضة لا تزال قائمة. وبينما ما زلنا نعمل مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق بشأن الخطوات القادمة، نأمل في استئناف الجولة المقبلة في بداية أغسطس".

وما زال المفاوضون القطريون يحاولون إقناع "جبهة التغيير والوفاق" في تشاد "فاكت")، وهي إحدى الجماعات الرئيسية المعارضة، بالتوقيع على الوثيقة ومنح الحوار الوطني فرصة أكبر للنجاح.

ووصف زعيم "جبهة التغيير والوفاق" محمد مهدي الوثيقة الحالية بأنها "بداية جيدة" ولكن مفاوضيه دعوا إلى مزيد من التنازلات من قبل الحكومة.

وترغب قطر في اقامة حفل توقيع رسمي بسرعة في الدوحة بحضور ديبي ووزراء خارجية دول مهمة بينها فرنسا.

قد يهمك ايضاً:

أمير قطر يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء اليونان

 

أمير قطر يُجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الجزائري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدوحة تضغط باتجاه قمة وزارية لإبرام خطة سلام بين الأطراف في تشاد الدوحة تضغط باتجاه قمة وزارية لإبرام خطة سلام بين الأطراف في تشاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab