الخرطوم - العرب اليوم
احتشد آلاف المحتجون أمام القصر الرئاسي ومجلس الوزراء بالخرطوم، للمطالبة باستعادة الثورة السودانية المختطفة، حسب وصفهم وردد المحتجون، شعارات مناوئة للحكومة الانتقالية، منددة بالأوضاع الاقتصادية المتردية، وطالبوا بحلها وتشكيل أخرى من كفاءات وطنية مستقلة وتوسيع قاعدة المشاركة في عملية الانتقال الديمقراطي.
وتأتي مظاهرات السبت، إثر دعوات أطلقتها مجموعة سياسية انشقت عن تحالف الحرية والتغيير، تضم حركات مسلحة موقعة على السلام وقوى سياسية مدنية، ضمن مساعٍ لإثبات قوتها على الأرض ويضم التحالف الذي أطلق على نفسه "منصة التأسيس"، حركة العدل والمساواة قيادة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، بجانب قوى سياسية مدنية، وقيادات أبرزها: التوم هجو ومحمد سيد احمد الجاكومي، ومبارك أردول وآخرين وبحسب شهود فإن المحتجين شرعوا في نصب مكبرات الصوت على محيط القصر الرئاسي ومجلس الوزراء، استعدادا لبدء مخاطبات جماهيرية من قادة الحراك وإعلان المطالب وهو ما يشبه الاعتصام، والذي كانت قد لوحت به المجموعة.
وأشار الشهود إلى أن كافة المحال التجارية في منطقة السوق العربي المجاور أغلقت أبوابها، وتوقف حركة البيع والشراء تماما في أحد أبرز الأسواق في البلاد ويقول التحالف الجديد، إن الثورة السودانية تم اختطافها من قبل 4 أحزاب سياسية ويستوجب العودة لـ"منصة تأسيس" قوى الحرية والتغيير، بغرض توسيع قاعد المشاركة وخلق حاضنة سياسية عريضة للحكومة وطالب المتظاهرون بحل الحكومة الحالية وتوسيع قاعدة المشاركة وإنهاء ما وصفوه باختطاف الثورة ووقعت القوى المنشقة عن "الحرية والتغيير" ميثاقا تحت مسمى "التوافق الوطني" ، ملوحة بالاعتصام أمام مقر الحكومة في المقابل، اتهم تحالف الحرية والتغيير وقوى أخرى، الجناح المنشق بمحاولة الانقضاض على الفترة الانتقالية، وقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي من خلال هذا الحراك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السودان يضبط عناصر من "إخوان" مصر و"داعش" ضمن خلية الخرطوم
الحكومة السودانية تعلن أن مخزون البلاد من الأدوية الأساسية والوقود والقمح يوشك على النفاد
أرسل تعليقك