بعد رحلة العراق البابا يطالب بإجابات حول مبيعات السلاح
آخر تحديث GMT06:31:51
 العرب اليوم -

بعد رحلة العراق البابا يطالب بإجابات حول مبيعات السلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد رحلة العراق البابا يطالب بإجابات حول مبيعات السلاح

البابا فرنسيس
بغداد _ العرب اليوم

أدان البابا فرنسيس شركات صناعة السلاح ومهربيه لبيعهم الأسلحة للإرهابيين وذلك في تعليقات أدلى بها أمس في أعقاب زيارته الأخيرة إلى العراق.وقال البابا إنه يشعر بالامتنان لأنه تمكن من القيام بتلك الزيارة التي حاول من سبقوه في منصبه القيام بها ولم يفلحوا ووصفها بأنها «بشارة أمل بعد سنوات من الحرب والإرهاب وخلال جائحة قاسية» للمسيحيين والمسلمين. وأضاف في لقائه الأسبوعي بالفاتيكان الذي انعقد عبر الإنترنت بسبب كوفيد-19 «من حق الشعب العراقي أن يعيش في سلام ومن حقه أن يستعيد كرامته». ويعاني العراق من سوء إدارة مزمن ومن الفساد وكثيرا ما يرتبط العنف بالتنافس بين إيران

والولايات المتحدة في المنطقة بعد 18 عاما من الاجتياح الأمريكي للعراق. ويوم الأحد الماضي شاهد البابا البالغ من العمر 84 عاما أطلال بيوت وكنائس في مدينة الموصل الشمالية التي احتلها مقاتلو تنظيم داعش من 2014 إلى 2017. وقال مرتجلا دون القراءة من نص كلمته المعدة سلفا «وسألت نفسي (خلال الرحلة) من باع الأسلحة للإرهابيين.. من يبيع السلاح اليوم للإرهابيين الذين ينفذون مذابح في أماكن أخرى في إفريقيا مثلا..» وأضاف «هذا سؤال أود أن يجيب عنه أحد..».

وسبق أن قال البابا إن شركات تصنيع السلاح ومهربيه سيحاسبون في يوم من الأيام أمام الله. ودعا البابا فرنسيس إلى الأخوة في جميع أنحاء العالم ووصف لقاءه يوم السبت بمدينة النجف مع آية الله العظمي علي السيستاني بأنه «لا ينسى». وقال إنه شعر بأن من الضروري أن يزور العراق لكي يكون قريبا «من هذا الشعب الشهيد وتلك الكنيسة الشهيدة».

وانخفض عدد أفراد الطائفة المسيحية في العراق إلى حوالي 300 ألف من حوالي 5ر1 مليون قبل الاجتياح الأمريكي وما أعقبه من عنف من متطرفين إسلاميين. وبعد ساعات من سفر البابا يوم الاثنين حث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأطراف السياسية المتنافسة على اللجوء إلى الحوار لحل خلافاتهم, وقال إن ذلك سيعكس ما أبداه البابا من مودة وتسامح. ويأمل كثيرون في العراق أن تحشد الزيارة البابوية المزيد من الدعم الدولي لحكومة الكاظمي في معالجة أزمات حساسة بما في ذلك تحجيم فصائل تدعمها إيران وسبق أن سعى الكاظمي لتقليص نفوذها منذ تولى منصبه في مايو 2020.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البابا فرنسيس يدين بيع الأسلحة وتهريبها إلى الإرهابيين

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تشيد بزيارة البابا فرنسيس إلى العراق

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد رحلة العراق البابا يطالب بإجابات حول مبيعات السلاح بعد رحلة العراق البابا يطالب بإجابات حول مبيعات السلاح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab