البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته حياد لبنان
آخر تحديث GMT09:52:13
 العرب اليوم -

البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته "حياد لبنان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته "حياد لبنان"

البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي
بيروت _ العرب اليوم

كشف البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، أعداد المتظاهرين، الذين توافدوا على بكركي أمس تأييدا لمبادرته     "حياد لبنان". وقال الراعي في عظته الأسبوعية، اليوم الأحد 28 فبراير/شباط، إن 15 ألف لبناني احتشدوا لدعم إعلان حياد لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد بثت لقطات لتوافد حشود كبيرة على "بكركي"، تأييدا لدعوة البطريرك الماروني.

وأمام تلك الحشود قال الراعي "حضرتم من كل لبنان رغم أخطار ​كورونا، من أجل دعم طرح الحياد وطرح ​مؤتمر​ دولي خاص بلبنان برعاية ​الأمم المتحدة​، ومن أجل المطالبة بإنقاذ لبنان"، مؤكدا: "كلنا سننقذ معاً لبنان وأشكركم على محبتكم وعلى هذا التنظيم". ولفت إلى أن "خروج ​الدولة​ أو بعض القوى عن ​سياسة​ الحياد هو السبب الرئيسي لكل أزمانتنا والحروب التي وقعت في لبنان "، مشيراً الى ان "التجارب اثبتت أن كل مرة انحاز البعض إلى محور إقليمي أو دولي انقسم الشعب وعلق ​الدستور​ وتعطلت الدولة وانتكست الصيغة واندلعت الحروب".

وقال إن "جوهر الكيان اللبناني المستقل هو الحياد بل الهدف من إنشاء دولة لبنان هو خلق كيان لبناني حيادي في هذا الشرق يشكل حلقة وصل بين شعوب المنطقة وحضاراتها وجسر تواصل بين الشرق والغرب".
وشدد على أن دعوته للحياد تستهدف المحالفظة على دولة لبنان في كيانها الحالي، الذي أساسه الإنتماء بالمواطنة وليس بالدين، مشيرا غلى أن أهم ما يميزه هو التعددية الثقافية والدينية والانفتاح على كل الدول وعدم الإنحياز.

وعن مطالبته بمؤتمر دولي قال الراعي: "طالبنا بمؤتمر دولي لأن كل الطروحات رفضت حتى تسقط الدولة ويتم الإستلاء على مقاليد السلطة، ونحن نواجه حالة إنقلابية بكل معنى الكلمة على كل ومختلف الميادين الحياة العامة وعلى المجتمع اللبناني وعلى ما يمثل وطننا من خصوصية حضارية في هذا الشرق"، مشدداً على ان "الإنقلاب الأول كان على وثيقة الوفاق الوطني التي أقرها مؤتمر الطائف الذي عقد برعاية دولية وعربية ولم يطبق حتى اليوم بكامل نصه وبروحه، وعدل الدستور على أساسه فظهرت ثغارات أثرت بالعمق على حياة الدولة حتى أصيب بالشلل".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البطريرك الماروني يدعو لتشكيل حكومة لبنانية متحررة من نفوذ السياسيين والحزبيين

الراعي يدعو لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان ويؤكد أن الخلاف في الداخل سببه التدخلات الخارجية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته حياد لبنان البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته حياد لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 العرب اليوم - منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab