البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته حياد لبنان
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته "حياد لبنان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته "حياد لبنان"

البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي
بيروت _ العرب اليوم

كشف البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، أعداد المتظاهرين، الذين توافدوا على بكركي أمس تأييدا لمبادرته     "حياد لبنان". وقال الراعي في عظته الأسبوعية، اليوم الأحد 28 فبراير/شباط، إن 15 ألف لبناني احتشدوا لدعم إعلان حياد لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد بثت لقطات لتوافد حشود كبيرة على "بكركي"، تأييدا لدعوة البطريرك الماروني.

وأمام تلك الحشود قال الراعي "حضرتم من كل لبنان رغم أخطار ​كورونا، من أجل دعم طرح الحياد وطرح ​مؤتمر​ دولي خاص بلبنان برعاية ​الأمم المتحدة​، ومن أجل المطالبة بإنقاذ لبنان"، مؤكدا: "كلنا سننقذ معاً لبنان وأشكركم على محبتكم وعلى هذا التنظيم". ولفت إلى أن "خروج ​الدولة​ أو بعض القوى عن ​سياسة​ الحياد هو السبب الرئيسي لكل أزمانتنا والحروب التي وقعت في لبنان "، مشيراً الى ان "التجارب اثبتت أن كل مرة انحاز البعض إلى محور إقليمي أو دولي انقسم الشعب وعلق ​الدستور​ وتعطلت الدولة وانتكست الصيغة واندلعت الحروب".

وقال إن "جوهر الكيان اللبناني المستقل هو الحياد بل الهدف من إنشاء دولة لبنان هو خلق كيان لبناني حيادي في هذا الشرق يشكل حلقة وصل بين شعوب المنطقة وحضاراتها وجسر تواصل بين الشرق والغرب".
وشدد على أن دعوته للحياد تستهدف المحالفظة على دولة لبنان في كيانها الحالي، الذي أساسه الإنتماء بالمواطنة وليس بالدين، مشيرا غلى أن أهم ما يميزه هو التعددية الثقافية والدينية والانفتاح على كل الدول وعدم الإنحياز.

وعن مطالبته بمؤتمر دولي قال الراعي: "طالبنا بمؤتمر دولي لأن كل الطروحات رفضت حتى تسقط الدولة ويتم الإستلاء على مقاليد السلطة، ونحن نواجه حالة إنقلابية بكل معنى الكلمة على كل ومختلف الميادين الحياة العامة وعلى المجتمع اللبناني وعلى ما يمثل وطننا من خصوصية حضارية في هذا الشرق"، مشدداً على ان "الإنقلاب الأول كان على وثيقة الوفاق الوطني التي أقرها مؤتمر الطائف الذي عقد برعاية دولية وعربية ولم يطبق حتى اليوم بكامل نصه وبروحه، وعدل الدستور على أساسه فظهرت ثغارات أثرت بالعمق على حياة الدولة حتى أصيب بالشلل".

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البطريرك الماروني يدعو لتشكيل حكومة لبنانية متحررة من نفوذ السياسيين والحزبيين

الراعي يدعو لعقد مؤتمر دولي خاص بلبنان ويؤكد أن الخلاف في الداخل سببه التدخلات الخارجية

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته حياد لبنان البطريرك بطرس الراعي يكشف أعداد المحتشدين لدعم مبادرته حياد لبنان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab