المغرب يرفض طلب الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجرين
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

المغرب يرفض طلب الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يرفض طلب الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجرين

الاتحاد الأوروبي
الرباط _ العرب اليوم

الحشد الشعبي في العراق يقوم بتفكيك "سرايا الخرساني" ويعتقل العشرات منهم واصلت قوات الحشد الشعبي العراقي اعتقال شخصيات بارزة في «سرايا الخراساني» المرتبطة به والمتهمة بعمليات قمع واعتداء على الناشطين المدنيين. وبعد أقل من 24 ساعة على اعتقال النائب السابق لأمين عام «السرايا»، حامد الجزائري، عاد الحشد واعتقل نحو 30 عنصراً منها.

وقالت عدة مصادر إن الحشد الشعبي يستهدف تفكيك سرايا الخراساني وهو ما يحظى بمباركة فصائل أخرى في الحشد وترحيب الحكومة العراقية نظراً لما ارتبط بهذا الفصيل من اتهامات منها اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد العام الماضي.

وقال الخبير العسكري والاستراتيجي، أحمد الشريفي،

    «سرايا الخرساني كانت جزءا من القوات التي حاربت ضد تنظيم «داعش» الإرهابي لكن لا توجد معلومات دقيقة حول انتسابها للحشد الشعبي من عدمه».

وأشار إلى أن «سرايا الخرساني لديها خصوصية واستقلالية عن الحشد الشعبي بوصفها فصيلا قاتل ضمن مظلته ولكنها ربما لا تكون ملتحقة به على المستوى الإداري» ولفت إلى أن تفكيك السرايا في هذا التوقيت «يعني أن الحشد يسير في اتجاه أن يكون تحت مظلة القيادة العامة للقوات المسلحة بشكل كامل ولا توجد فيه فصائل تتبنى خيارات أخرى وهو ما دفع إدارة الحشد إلى اتخاذ هذا الإجراء وإقصاء الفصائل التي تصنف بأنها غير طائعة للقيادة العامة أو ملتحقة بشكل غير قانوني».
المغرب يرفض طلب الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجرين لديه

قالت وزارة الداخلية المغربية إن المغرب رفض طلبا من الاتحاد الأوروبي لاستعادة رعايا دول أخرى يصلون إلى أوروبا من المملكة. كانت مفوضة شؤون الهجرة في الاتحاد الأوروبي، إيفا يوهانسون، قد زارت الرباط هذا الشهر سعيا للتوصل إلى اتفاق يسمح للتكتل بإعادة المهاجرين إلى المغرب، في مواجهة زيادة عدد الوافدين إلى جزر الكناري الإسبانية.

وقالت وزارة الداخلية المغربية إن الطلب قد رُفض. ويستقبل المغرب ما يصل إلى 15000 من مواطنيه الذين يعيدهم الاتحاد الأوروبي كل عام. كما وافق في عام 1992 على قبول مواطنين من دول أخرى من الجيبين الإسبانيين سبتة ومليلية بشرط أن يتم ذلك في غضون 24 ساعة. ومنح الاتحاد الأوروبي المغرب 343 مليون يورو  منذ 2018 لمساعدته في مكافحة الهجرة غير الشرعية.

وقال الكاتب الصحفي المغربي، عبدالنبي الشراط، إن:

 «المغرب يعتبر بوابة بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي لكن القرار الأخير الذي اتخذته الرباط يعبر عن السيادة الوطنية»، مشيرا إلى أنه "سيخلق أزمة لكنها مسألة سيادة دول في قراراتها طبقا للمصالح التي تراها متطابقة معها».

كما أشار إلى رد المغرب على المفوضة الأوروبية لشؤون الهجرة بأن «المغرب يرفض إعادة المهاجرين الأفارقة من أوروبا»، موضحا أن «المغرب تبعد عن أوروبا 14 كيلومتر عبر مضيق جبل طارق»، معتبرا أن «القرار المغربي جاء متأخرا بسبب ما يحظى به المواطن الأفريقي حيث يعتبر مواطنا من الدرجة الأولى في المغرب ويأخذون حقوقا أكثر من المغاربة وهو إجحاف للمواطن المغربي حتى ترضى دول الاتحاد الأوروبي والأفريقي».
أمريكا تطرح فكرة إنشاء مؤتمر الشرق المتوسط للغاز بين مصر وإسرائيل لمد أنابيب الغاز والنفط

كشف دان بروليت وزير الطاقة الأمريكي، عن رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في إنشاء مؤتمر الشرق المتوسط للغاز بين مصر وإسرائيل لمد أنابيب الغاز والنفط، وذلك لدعم الفرص الاستثمارية الجديدة التي تمت مناقشتها مع مصر وإسرائيل بشأن التنقيب عن الغاز والنفط في شرق البحر المتوسط، ومد الأنابيب إلى الدول الأوروبية للحد من الاعتماد على المنتج الروسي.

وقال بروليت إن الهدف هو إيصال المنتجات النفطية مثل الغاز وغيرها إلى السوق الأوروبية، وذلك للحد من اعتماد تلك الدول على مصدر واحد وهي روسيا، مشيراً إلى الاتفاقيات الأميركية مع الجانبين المصري والإسرائيلي لتوفير الفرص الاستثمارية في شرق البحر المتوسط.

وقال الخبير الاقتصادي المصري، خالد الشافعي، إن:

    «طرح الولايات المتحدة فكرة إنشاء مؤتمر الشرق المتوسط للغاز بين مصر وإسرائيل يهدف إلى وضع قواعد ورؤية كاملة بين مصر وإسرائيل في الغاز وكيفية تحقيق الاستفادة القصوى في ظل أطر شرعية ترعاها الولايات المتحدة».

وأشار إلى أن «واشنطن تحاول تحقيق مكاسب سياسية من خلال إحداث توافق بين إسرائيل وجيرانها العرب واستطاعت خلال الفترة الماضية أن تحدث توافق من شانه زيادة العمل على تطبيع العلاقات مع الدول العربية».

وأكد الشافعي على أن «الدول الأوروبية لن تستطيع الاستغناء مباشرة عن الجانب الروسي ولكن أصبح هناك منافس للجانب الروسي في السوق الأوروبي من خلال غاز شرق المتوسط».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاتحاد الأوروبي يكشف عن هجمات إلكترونية استهدفت منشآت الكتلة الحيوية

الاتحاد الأوروبي يعتمد تدابير طوارئ تحسبًا لفشل مفاوضات البركسيت

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يرفض طلب الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجرين المغرب يرفض طلب الاتحاد الأوروبي باستقبال مهاجرين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab