الرئيس اللبناني يصرح  بيروت تحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

الرئيس اللبناني يصرح بيروت تحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اللبناني يصرح  بيروت تحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه

الرئيس اللبناني العماد ميشال عون
بيروت- العرب اليوم

 حذر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه.

واستبعد ميشال عون في حوار مع وكالة الأنباء القطرية نشر يوم السبت، شن إسرائيل عدوانا على لبنان، معربا عن اعتقاده بأن تل أبيب لن تسعى إلى مثل هذه المغامرة حاليا لأن الثمن سيكون غاليا جدا.

وشدد الرئيس اللبناني على أن بلاده ستقف صفا واحدا في وجه المعتدي بكل مكوناته ومقاومته.

وقال عون "بات الإسرائيلي يعلم أنه في مقياس الربح والخسارة، ستكون خسارته كبيرة إذا اعتدى على لبنان، علما أن لبنان ملتزم بالقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، فيما تعمد إسرائيل إلى خرق هذا القرار في كل مناسبة".

وأكد أن السنوات الأخيرة أثبتت أن الاستقرار على الحدود هو مطلب الجميع، ولبنان لم يكن يوما في موقع المهاجم بل المدافع.

وحول إمكان التوصل إلى اتفاق إطار مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية بعد تقدم الوساطة الأمريكية في هذا الملف، صرح الرئيس اللبناني بأنه في مفهوم المفاوضات، لا بد من التوصل إلى حل يرضي الطرفين، وإلا فإن الأمور محكومة بالفشل.

وكشف أن لبنان انطلق ولا يزال من عدم التنازل عن حقه في النفط والغاز، وعدم التطبيع مع إسرائيل حتى من خلال تقاسم الحقول النفطية والغازية، وهو منفتح على العروض التي تصله، ويدرس كل الطروحات، كما يعرض أيضا اقتراحات يرى أنها قد تصلح لتشكل أرضية يمكن الإنطلاق منها.

وأضاف أنه وبفضل الوساطة الأمريكية تبقى المفاوضات قائمة بطريقة غير مباشرة، ولو أنها قد توقفت عمليا بسبب الوقت المطلوب لدرس الخيارات والطروحات، إلا أن هذا لا يعني أن المفاوضات انتهت وأن الملف قد طوي، مشيرا إلى أن أي اتفاق مبدئي أو نهائي لا يمكن أن يوافق لبنان عليه ما لم يصدر عن السلطات المعنية أي رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب.

وأكد الرئيس اللبناني نجاح لبنان ومساعيه الدائمة من أجل ضبط الوضع الأمني، مبينا في الوقت عينه أن القلق من العمليات الإرهابية يبقى واردا في كل حين، وهو أمر يهدد كل دول العالم.

وردا على سؤال حول تطبيق لبنان "الاستراتيجية الدفاعية الموحدة" التي ترتكز على حصر السلاح بيد الجيش اللبناني في ظل الانتقادات التي توجه من الخارج حول تواجد السلاح بأيدي الأحزاب اللبنانية، قال العماد ميشال عون إن معالجة قضية بهذا الحجم تتطلب توافقا شاملا من قبل كل الأطراف اللبنانية لأن انعكاس المسألة يطال الجميع من دون استثناء.وأوضح أن مسألة الاستراتيجية الدفاعية لا يمكن تبنيها وتطبيقها من قبل طرف واحد، مبينا أنه طرح سابقا على الأطراف اللبنانية رؤيته الموضوعية للوصول إلى أرضية صالحة للنقاش حول موضوع السلاح وكيفية مواجهة التهديدات والأطماع الإسرائيلية خصوصا في ظل التفوق الإسرائيلي في ميزان القوى من ناحية السلاح.

وفي هذا السياق، أوضح عون أنه توجد حاليا معطيات وتطورات فرضت نفسها في العالم والمنطقة، ولا يمكن تجاهلها عند الحديث عن استراتيجية دفاعية، لذلك كنت قد دعوت إلى لقاء وطني شامل لبحث هذا الأمر إنما بعد بحث الموضوع الأكثر حيوية وخطورة والمتمثل بالوضعين الاقتصادي والمالي، وفي حين تجاوب البعض مع هذه الدعوة، قرر البعض الآخر صم أذنيه.

ونبه الرئيس اللبناني إلى خطورة الخلافات العربية - العربية وتأثيراتها السلبية على كل الدول والشعوب العربية، معربا في الوقت عينه عن التزام لبنان بموقف التضامن والوحدة بين الدول العربية، ومؤكدا حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص.وأوضح أن مسألة الاستراتيجية الدفاعية لا يمكن تبنيها وتطبيقها من قبل طرف واحد، مبينا أنه طرح سابقا على الأطراف اللبنانية رؤيته الموضوعية للوصول إلى أرضية صالحة للنقاش حول موضوع السلاح وكيفية مواجهة التهديدات والأطماع الإسرائيلية خصوصا في ظل التفوق الإسرائيلي في ميزان القوى من ناحية السلاح.

وفي هذا السياق، أوضح عون أنه توجد حاليا معطيات وتطورات فرضت نفسها في العالم والمنطقة، ولا يمكن تجاهلها عند الحديث عن استراتيجية دفاعية، لذلك كنت قد دعوت إلى لقاء وطني شامل لبحث هذا الأمر إنما بعد بحث الموضوع الأكثر حيوية وخطورة والمتمثل بالوضعين الاقتصادي والمالي، وفي حين تجاوب البعض مع هذه الدعوة، قرر البعض الآخر صم أذنيه.

ونبه الرئيس اللبناني إلى خطورة الخلافات العربية - العربية وتأثيراتها السلبية على كل الدول والشعوب العربية، معربا في الوقت عينه عن التزام لبنان بموقف التضامن والوحدة بين الدول العربية، ومؤكدا حرص بلاده على إقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اللبنانى ميشال عون يلتقى وزير الخارجية الإيرانى فى قصر بعبدا

ميشال عون يشكر سوريا على ما أنجزته لتسهيل توقيع عقد تزويد لبنان بالطاقة من الأردن عبرها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اللبناني يصرح  بيروت تحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه الرئيس اللبناني يصرح  بيروت تحذر من مطامع الإسرائيليين في الثروات اللبنانية من نفط وغاز ومياه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab