الخرطوم _ العرب اليوم
اتهم السودان، أمس الأحد، الحكومة الإثيوبية بتقديم دعم لوجيستي لقوات جوزيف توكا بالنيل الأزرق، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا). وقالت الوكالة، إن الدعم عبارة عن أسلحة وذخائر ومعدات قتال، حيث وصل الدعم منطقة يابوس بتاريخ 27 فبراير (شباط) الماضي، وكان في استقبال الدعم القائد جوزيف توكا وبعض قادة قواته.
ويتبادل البلدان السودان وإثيوبيا، خلال الفترة الماضية العديد من الاتهامات، بشأن نزاعهما الحدودي، من خلال بيانات شديدة اللهجة تعد الأكثر سخونة منذ أواخر العام الماضي.
وأضافت الوكالة السودانية، أنَّ الحكومة الإثيوبية تهدف لاستخدام القائد جوزيف توكا لاحتلال مدينة الكرمك بإسناد مدفعي إثيوبي، وذلك بغرض تشتيت جهود الجيش السوداني على الجبهة الشرقية. وكانت استخبارات الجيش السوداني، قد ضبطت أمس بنادق آلية وقنابل يدوية وذخائر مهربة كانت في طريقها إلى ميليشيات إثيوبية عبر حدود ولاية القضارف مع إثيوبيا.
ونقل موقع «سودان تريبيون» عن مصادر مطلعة القول أمس الأحد إن الاستخبارات العسكرية بالفرقة الثانية مشاة بالقضارف وضعت يدها على الأسلحة والمتفجرات إثر معلومات ومتابعة لحركة الميليشيات الإثيوبية المسلحة وعصابات الشفتة التي نشطت في الآونة الأخيرة في قطع الطريق أمام الرعاة والمزارعين. وتمكنت شعبة استخبارات الفرقة من ضبط الأسلحة والذخائر على متن شاحنة بمحلية القلابات الغربية بمنطقة سمسم الزراعية.
وشملت المضبوطات 38 بندقية كلاشنيكوف و53 خزنة كلاشنيكوف وكمية أخرى من الأسلحة والذخائر.
وتشهد حدود السودان وإثيوبيا توترا عسكريا منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عندما أعاد الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة واسترد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي ظلت مجموعات إثيوبية تفلحها تحت حماية الميليشيات لأكثر من 25 سنة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزيرة الخارجية السودانية تتلقى دعوة من نظيرها الباكستاني لزيارة إسلام أباد
أرسل تعليقك