قطر تعلن استعدادها لتدخل لحل الأزمة الخليجية بشروط
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

قطر تعلن استعدادها لتدخل لحل الأزمة الخليجية بشروط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطر تعلن استعدادها لتدخل لحل الأزمة الخليجية بشروط

وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني
الدوحه- العرب اليوم

 أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استعداد بلاده لحل الأزمة مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر بشروط معينة، معتبرا أن مجلس التعاون الخليجي أصابه الشلل.وأشار آل ثاني، في حديث لصحيفة "لوموند" الفرنسية، إلى أن جهود حل الأزمة الخليجية مر عليها 3 سنوات، لكن لم يتم حتى الآن تحقيق أي نجاح ملموس في إطارها.وقال: "لسوء الحظ، لم تنجح الجهود المبذولة خلال العام الماضي،

وعلى الرغم من إحراز تقدم.. ويبدو أن الطرف الآخر لم يرغب بالدخول في مفاوضات حقيقية.. ومع ذلك، تستمر جهود الوساطة من قبل سمو أمير الكويت والولايات المتحدة الأمريكية".وأضاف: "ما زلنا على استعداد للتوصل إلى حل طويل الأمد، طالما أنه لا ينتهك سيادتنا ولا ينتهك القانون الدولي.. لكن يجب أن يفهم أن هذه الأزمة صنعت من الصفر، بدأت بحملة تشويه ودعاية ضد دولة قطر، والتي ليس هناك مبرر لها وتستمر حتى يومنا هذا".

وتابع وزير الخارجية القطري: "أضر حصار قطر بدول مجلس التعاون الخليجي.. كنا نأمل أن تسود الحكمة في ظل هذه الأزمة العالمية وأن تنعكس التحديات التي واجهناها على التعاون الإقليمي.. لسوء الحظ، لا يزال مجلس التعاون الخليجي مشلولا".وأردف آل ثاني: "لقد عقد اجتماع لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض خلال تفشي الوباء. لسوء الحظ، لم يسمح لسعادة وزيرة الصحة (القطري) بالسفر إلى الرياض إلا بعد انتهاء الاجتماع. وهذا يدل على عدم الجدية في التعامل مع الأزمة. إن الخلافات السياسية تقف عائقا أمام تحقيق

مصالح شعوبنا، حيث أن عقلية فرض الحصار كانت هي الأقوى".ويستمر في منطقة الخليج، منذ 5 يوليو 2017، توتر كبير على خلفية قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة التي اتهمتها الدول الـ 4 بـ "دعم الإرهاب" والتحول عن المحيط العربي نحو إيران، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية حادة بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.

وطلبت السعودية ومصر والبحرين والإمارات من قطر تنفيذ 13 مطلبا أهمها تخفيض علاقاتها مع إيران، وإنهاء الوجود العسكري التركي على الأراضي القطرية، وإغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية، وتسليم مطلوبين يعيشون في قطر، ووقف دعم تنظيمات عدة على رأسها "الإخوان المسلمين" وغيرها.ورفضت قطر من جانبها تنفيذ أي من هذه المطالب، معتبرة إياها تدخلا في سيادتها الوطنية، وطالبت بالحوار معها، بلا شروط.

قد يهمك ايضا:

استجابة أممية للمقترح القطري باعتبار 9 أيلول يومًا عالميًا لحماية التعليم

أول "إقامة مميزة" تلغي نظام الكفيل كليًا في السعوديه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تعلن استعدادها لتدخل لحل الأزمة الخليجية بشروط قطر تعلن استعدادها لتدخل لحل الأزمة الخليجية بشروط



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab