خبير مصري يرد على مقولة سد النهضة هو سد السودان المقام في إثيوبيا
آخر تحديث GMT04:42:15
 العرب اليوم -

خبير مصري يرد على مقولة "سد النهضة هو سد السودان المقام في إثيوبيا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مصري يرد على مقولة "سد النهضة هو سد السودان المقام في إثيوبيا"

تطورات ملف سد النهضة.
القاهرة - العرب اليوم

علق خبير مصري على مقولة إن "سد النهضة هو سد السودان المقام في إثيوبيا"، التي يراد منها الإشارة إلى أن الخرطوم مستفيدة أيضا من بناء السد الإثيوبي مثل أديس أبابا.وقال خبير المياه المصري نادر نور الدين في تصريحات لـRT، معلقا على ما جاء في موقع رسمي إثيوبي عن سد النهضة "أنه سد السودان في إثيوبيا"، وكيف أن "السودان هو المستفيد الأكبر من السد الإثيوبي لأنه سيمكن السودان من استعادة أكثر من سبعة مليارات من حصته المائية التي تذهب إلى مصر، وأن السودان سيزرع أراضي ولاية النيل الأزرق ثلاث مرات في السنة بدلا من مرتين"، إن إثيوبيا توحي وكأنها لم تبن السد لصالحها فقط بل لصالح السودان.

وأشار الباحث المصري إلى أن السودان عبر سدوده "سنار والروصيرس وخشم القربة" الذي بناهم بعد اتفاقية 1959 و"جبل الأولياء وميروي" قرب الحدود المصرية يحصل على حصته كاملة دون نقصان، متسائلا "هل توقف قدوم الطمي المخصب للترب السودانية بعد السد الإثيوبي لن يكلف السودان عشرات المليارات ليعوض الطمي بشراء الأسمدة الكيميائية الضارة وما يتبعها من رش المبيدات بسبب توقف غسيل الترب بمياه الفيضان وتوطن التلوث والأمراض والحشرات".

وأضاف الخبير المصري: "كيف سيزرع السودان أرضه ثلاث مرات بعد توقف مياه الفيضان التي يعتمد عليها في ري أراضيه وتخزين المياه في التربة وفي السدود، ثم حلول الجفاف بعد توقف الفيضان بسبب السد الإثيوبي، وهل ستنشئ إثيوبيا شبكة ترع ومصارف تتكلف المليارات لتروى بها السودان الأرض ثلاث مرات بعد توقف مياه الفيضان وصرف المياه من السد الإثيوبي يوما بيوم مثل مصروف الطالب الذاهب للمدرسة والتي لن تسمح بامتلاء الخزانات للسدود السودانية أبد".

قد يهمك ايضا :

مجلس الأمن يحدد جلسة مفتوحة الاثنين المقبل لمناقشة موضوع سد النهضة الإثيوبي

الرئيس السيسي يناقش قضية سد النهضة مع رئيس جنوب إفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يرد على مقولة سد النهضة هو سد السودان المقام في إثيوبيا خبير مصري يرد على مقولة سد النهضة هو سد السودان المقام في إثيوبيا



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab