14 آذار تعتبر أن الأولوية لمن يمتلك السلاح
آخر تحديث GMT00:08:19
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"14 آذار" تعتبر أن الأولوية لمن يمتلك السلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "14 آذار" تعتبر أن الأولوية لمن يمتلك السلاح

بيروت - جورج شاهين

عبّرت الأمانة العامة لقوى "14 آذار" عن فرحها بعودة كل مخطوف إلى أهله، آملة أن يشكّل إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين الشيعة التسعة في أعزاز مقدّمة لإقفال ملف يشغل لبنان واللبنانيين منذ فترة طويلة، متمنية لكل أسير ومظلوم ومخطوف في سورية الحرية والعودة المباركة إلى دياره وأهله. وأوضحت الأمانة العامة، في بيان لها، أن "ما وصلنا عبر وسائل الإعلام من ملابسات أحاطت بعملية إطلاق سراح المخطوفين، شكّل في الوجدان اللبناني صدمةً، أضيفت إلى الصدمات السابقة، بحيث أتت الوقائع لتؤكّد، مرة جديدة، أن من يمتلك القوة والسلاح غير الشرعي، والقدرة على خطف الأبرياء وإخفائهم، غير مبالٍ بأجهزة الدولة، قادرٌ على استرجاع أهله ومحبّيه، أمّا من يُراهن على القانون ومنطق الدولة والقضاء والحكومة والمسؤولين فسينتظر طويلاً وطويلاً جداً"، ومؤكّدة أنها "ورغم الوقائع، تتمسّك أكثر من أية لحظة سابقة بمنطق الدولة، وتنفيذ القانون والعدالة الوطنية والدولية، وهي لن تكفّ عن دعوتها حزب الله إلى الامتثال، كسائر اللبنانيين، إلى أحكام القانون لا العكس". وأضاف البيان "في هذه المناسبة يهم الأمانة العامة لقوى 14 آذار لفت الإنتباه إلى أن موضوع المخطوفين اللبنانيين في سورية لن يكتمل، إلا عقب إطلاق سراح المطرانين بولس اليازجي ويوحنا إبراهيم، وتحرير جميع الصحافيين اللبنانيين المحتجزين، ومن بينهم المصور سمير كساب، الذي خطف منذ أسبوع، كما وأن إطلاق سراح المخطوفين اللبنانيين التسعة أعاد إلى الذاكرة الوطنية قضية جوزيف صادر، الذي خطف على طريق المطار، منذ أكثر من أربعة أعوام". وتستغرب الأمانة العامة "كيف تُبذل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية من أجل مواطن معيّن، ولا يتحرّك أحدٌ من أجل آخر"، مطالبة "ببذل كل الجهود الآيلة إلى كشف ملابسات هذا الحادث المؤلم، والمستهجن، وإعطاء الإجابات المقنعة، دون التذرّع بوجوب التعتيم الإعلامي، بغية تسهيل المفاوضات، لإطلاق سراحه". ويتابع البيان "لا يغيب عن أذهاننا موضوع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية أيضاً، وهو موضوع مستقل عن المخفيين في الحرب الأهلية، ففي سجون نظام بشار الأسد مئات المعتقلين اللبنانيين، منذ عشرات الأعوام، ولم نرَ أي تحرّك جدّي من قبل جهات رسمية أو حزبية أو روحية، بغية معالجة هذا الموضوع"، وتدعو "الأمانة العامة لقوى 14 آذار كل المعنيين، من عائلات وجمعيات أهلية، إلى تفعيل جهودهم، بغية إنشاء كتلة ضاغطة على الجميع في لبنان ودول الجوار ودول العالم". ويختتم البيان بالتطرق إلى أن "حزب الله يمعن في التأكيد على إمساكه بأمن مطار رفيق الحريري الدولي، وهو ما برز بصورة فاقعة، بل فاجرة، خلال استقبال المخطوفين في سورية، والأمانة العامة تؤكّد أن الدولة التي تحترم نفسها تستقبل مخطوفيها رسميًا على مطارها، وتترك الاستقبالات الشعبية للأحياء الشعبية، إنما هذه الدولة، التي تلتقي على المملوك وتفاوضه أو تشكره، وهو متّهمٌ من قضائها العسكري، ومدانٌ من مجتمعها المدني، ليست بدولة تحترم نفسها أو تحترم مواطنيها، كما وأن الدولة التي تحترم نفسها تحمي قضاتها في لبنان وفي المحكمة الدولية، من تهديدات إعلامية وغير إعلامية، وكذلك لا تفرج عن الخاطفين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 آذار تعتبر أن الأولوية لمن يمتلك السلاح 14 آذار تعتبر أن الأولوية لمن يمتلك السلاح



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab