مصر ترد لأول مرة على تجاوزات مستشار أردوغان وتؤكد توقف المباحثات حاليا
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

مصر ترد لأول مرة على "تجاوزات مستشار أردوغان" وتؤكد توقف المباحثات حاليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر ترد لأول مرة على "تجاوزات مستشار أردوغان" وتؤكد توقف المباحثات حاليا

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة - العرب اليوم

ردت مصر لأول مرة، على ما وصفته "تجاوزات مستشار أردوغان"، مؤكدة توقف المباحثات المصرية التركية في الوقت الحالي.وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، توقف المباحثات المصرية التركية في الوقت الحالي، نافيا توجه أي وفد مصري إلى تركيا لاستئناف المباحثات قريبا، موضحا أنه لا يوجد أي موعد محدد حاليًا لاستئناف الجلسات الاستكشافية للنظر في العلاقات المصرية التركية.

وتابع: "هناك تمثيل دبلوماسي للجانبين على مستوى القائم بالأعمال ويتم من خلاله الحوار السياسي الطبيعي في نقل الرسائل وإدارة العلاقة وتوصيل ما نراه متصل بالعلاقات وما نجده من آراء نحتاج توصيلها إلى الجانب التركي"، مشيرا إلى تحفظ مصر على عدد من السياسات التركية خاصة بعد تجاوزات مستشار أردوغان.

وحول قرار تركيا بوقف استخدام الأراضى التركية كمنصة للهجوم على الإدارة المصرية، قال: "نحن نتوقع بأن تصاغ العلاقات المصرية التركية على المبادىء التي تحكم العلاقات الدولية المستقرة بما في ذلك عدم التدخل في الشؤون الداخلية وحسن الجوار، وعدم السماح بأي نشاط على أراضي الدولة في إطار زعزعة استقرار دولة أخرى وهذه هي المبادىء المستقرة في ميثاق الأمم المتحدة والتي نسير عليها ونعتمدها وتوقع في كل علاقتنا أن تبادلنا الدول نفس هذه المبادىء".

وكان ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انتقد السلطات المصرية بسبب "الأحكام التي صدرت ضد قيادات وعناصر جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية"، في قضية "فض اعتصام رابعة".

وقال أقطاي، في مقال على "صحيفة يني شفق" التركية، إنه "مع اقتراب الذكرى الثامنة لما وصفه "الانقلاب العسكري في مصر"، صادقت محكمة مصرية على قرار صدر مسبقا بإعدام 12 شخصا بينهم وزراء في الحكومة المنتخبة التي أطاح بها الانقلاب، فضلا عن شخصيات في حزب تلك الحكومة".

وزعم أن "مصر معرضة لخطر الجفاف الشديد وبالتالي المجاعة، بسبب ملء سد النهضة. ومن المرجح جدا أن يؤدي هذا إلى حالة انفجار اجتماعي بعيدا حتى عن الانفجارات السياسية، وحتى لا يعثر هذا على قائد أو زعيم سياسي ما، بدأت قرارات الإعدام من الآن كإجراء احترازي يهدف لردع الكيانات السياسية الموجودة، ومواجهة أي تحرك اجتماعي محتمل"، على حد قوله.

ويأتي كلام أقطاي عكس التصريحات التي تخرج من الدولتين مؤخرا والتقارب الذي شهد عدة لقاءات في القاهرة، فقد زار وفد تركيا القاهرة، يومي 5 و6 مايو/ أيار الماضي، بدعوة من مصر، وصدر بعد الزيارة بيان مشترك وصف المحادثات بأنها كانت "صريحة ومعمقة".

من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن رفع مستوى العلاقات مع تركيا سيكون في الوقت المناسب، مثمنا تصريحات نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو عن قرب تبادل السفراء، قائلا إنها "تصريحات مقدرة"، لكنه لفت إلى أن "عودة العلاقات تخضع للتقييم والرصد ليكون رفع مستواها في الوقت المناسب".

وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت تركيا استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر، كما طالبت وسائل الإعلام المصرية المعارضة العاملة في تركيا، بينها تابعة لجماعة "الإخوان المسلمين"، بتخفيف النبرة تجاه السلطات في القاهرة.

قد يهمك ايضا

وزير الخارجية المصري يتوجه إلى الدوحة حاملاً رسالة من السيسي لأمير قطر

مصر تدين الهجوم الصاروخي الغادر لميليشيا الحوثي على مدينة مأرب اليمني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترد لأول مرة على تجاوزات مستشار أردوغان وتؤكد توقف المباحثات حاليا مصر ترد لأول مرة على تجاوزات مستشار أردوغان وتؤكد توقف المباحثات حاليا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab