دمشق_ العرب اليوم
أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن "أي وجود عسكري غير شرعي على الأراضي السورية مخالف للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة يجب أن ينتهي فورا دون قيد أو شرط".
وفي كلمة سوريا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77، أوضح فيصل المقداد قائلا: "إصرار دول على فرض هيمنتها على دول أخرى ونهب ثرواتها يزيد الحروب والتهديدات للسلم والأمن الدولي وينشر الإرهاب والفوضى ويعرض الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي للخطر".
وأضاف المقداد: "العقوبات المفروضة على دول معينة هي أدوات قتل وعقاب جماعي ضد الشعوب التي تقف إلى جانب بلادها وسيادتها وجيشها وما فعلوه في سورية خير دليل"، متابعا: "ندعو لبناء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب يعمل فيه الجميع تحت مظلة ميثاق الأمم المتحدة وننطلق في ذلك من أن الحرب على سورية جزء من محاولات الغرب لإبقاء سيطرته على العالم".
وأردف: "إسرائيل تمارس أبشع الانتهاكات في الجولان السوري المحتل بما فيها توسيع الاستيطان وتغيير الوضع الديمغرافي ونهب الموارد الطبيعية وتواصل دعم التنظيمات الإرهابية وشن اعتداءات متكررة على الأراضي السورية ما يهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم".
وأكد أن "الإرهاب والإجراءات القسرية الغربية ونهب الاحتلالين الأمريكي والتركي لثروات سوريا سبب معاناة شعبها"".
واستطرد: "تنفيذ مشاريع التعافي المبكر لا يمكن أن يتم في ظل إصرار الغرب على تسييس العمل الإنساني والتنموي في سورية واستمراره بوضع العراقيل أمامها".
وتابع: "سوريا تطالب برفع الإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب عليها وعلى عدد من الدول، وتعتبرها إرهابا اقتصاديا لا يقل وحشية وخطورة عن الإرهاب المسلح".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك